التقت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر بعدد من الشركاء في التنمية لمناقشة البرنامج الجديد لتشغيل الشباب في مصر بحضور مدير منظمة العمل الدولية السيد بيتر فان غوي، وسفير سويسرا لدى القاهرة بول غارنييه، وممثلين عن كل من البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" وسفارات كندا وأسترإلىا وهولندا، ويهدف البرنامج إلى تشغيل مليون شاب خلال الـ3 سنوات المقبلة في القطاع الخاص، وأكّدت نصر أنّ أولوية الوزارة التركيز على توفير فرص عمل للشباب، مشيرة إلى أنّه يجب تعزيز العمل في هذا المجال على مستوى التعاون الدولي والشركاء في التنمية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتدريب وتنمية المهارات.

وذكرت الوزيرة، أن الوزارة وقعت اتفاقية مع شركة فلات 6 لابز وشركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار، لدعم الاستثمار في الشركات الناشئة بقيمة 10 مليون جنيه، ويمكّن من الشركاء في التنمية المساهمة في دعم شركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار من أجل الاستثمار في الشركات الناشئة، لافتةً إلى أنّ هدف الوزارة توفير وظائف لائقة للشباب من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج في مجال التدريب من أجل التشغيل، وزيادة الإنتاجية وتعزيز الابتكار، مؤكدة أنّ هناك التزامًا قويًا من الحكومة بتوفير فرص عمل للشباب من خلال تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشدّدة على التنسيق الكامل مع جميع الوزارات المعنية في هذا البرنامج، مشيرة إلى أنّ الحكومة المصرية تعمل معا كفريق واحد من اجل الوصول لاقصى النتائج التنموية، داعية الشركاء في التنمية إلى التنسيق مع بعضهما وضم جهودهم من أجل تحقيق أثر تنموي أفضل لمصر، ورحّب شركاء في التنمية بذلك مؤكّدين على دعمهم الكامل لأجندة مصر التنموية.

وصرّح بيتر فان غوي بقوله:‎ "هذا البرنامج قريب إلى قلبي، فهو ليس مشروعًا أو برنامجًا عاديًا حيث يكمن الهدف الرئيسي منه في الوصول إلى نطاق واسع من الشباب من خلال تأمين فرص عمل مستدامة في القطاع الخاص إلى نحو مليون شاب في السنوات الثلاث المقبلة"، مضيفًا يهدف برنامج "تشغيل الشباب في مصر" إلى توظيف 600 ألف شاب في القطاعات الاقتصادية الرئيسية وتوفير 200 ألف فرصة عمل من قبل الشباب رواد الأعمال، و200 ألف فرصة عمل مستدامة في المناطق الفقيرة، بما يتماشى تمامًا مع رؤية مصر 2030 ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة المصرية من أجل توظيف الشباب"، ‎موضحًا أنّ هذا البرنامج يعد شراكة بين الحكومة ومختلف الشركاء في التنمية، إضافة إلى التنسيق والتعاون مع عدد من المبادرات في مصر.

يُشار إلى أنّ عدد من الشركاء في التنمية أعربوا عن حرصهم على المشاركة في دعم البرنامج بما يساهم في تمكين شباب مصر، مشيرين إلى حرصهم على زيادة العمل على دعم مشاريع الشباب.