كشف مهدي عبدالفتاح عضو شعبة المعادن الثمينة في الغرفة التجارية، أن هناك إقبالا متزايدا على شراء الذهب عيار 18 قياسا على عيار 21 والذي كان يستحوذ على الحصة الأكبر في سوق الصاغة.

وأضاف مهدي عبدالفتاح في تصريحات صحافية، أن هناك تحركا طفيفا في حجم مبيعات الذهب بالتزامن مع احتفالات رأس السنة، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الذهب لتتخطى حاجز 640 جنيها للغرام سيؤدي إلى تراجع المبيعات الأيام المقبلة.

وتخضع أسعار الذهب في مصر لعدة عوامل منها العرض والطلب، ويوجد مؤثر آخر عليها وهو سعر الدولار في السوق المصرية سواء لدى البنوك والمصارف الرسمية أو لدى الصرافات، وكذلك سعر أوقية الذهب عالميا.

وتشهد أسعار الذهب في سوق الصاغة المصرية بعض التفاوت بقيم تتراوح بين جنيه واحد إلى جنيهين من محافظة إلى أخرى، وهو اختلاف غير مؤثر على السعر النهائي للذهب، أما في ما يتعلق بمصنعية غرام الذهب فهي تختلف بصورة ملحوظة من جواهرجي إلى آخر، وهو ما يشكل تفاوتا في سعر الذهب النهائي بعد إضافة المصنعية بسبب اختلاف أشكال المشغولات الذهبية.