القاهرة - سهام أبوزينة
شرح الدكتور محمد معيط وزير المالية، تفاصيل أسباب قراره تعديل المعالجة الضريبية على أدوات الدين ضمن تعديلات ضريبة الدخل، والمشاورات التى أجراها قبل اتخاذ القرار، ودراسات الدول المطبقة لتلك الآلية، فضلا عن خطته حالة زيادة تكلفة أدوات الدين.
وقال معيط، إنه أخذ عهد على نفسه منذ توليه عدم تغيير السياسات الضريبية والجمركية للدولة، ولذا فإن سعر ضريبة الأرباح على أدوات الدين ثابتة عند 20%، والتجارية 22%، كما خفضت الضريبة الجمركية لبعض السلع لصالح الاقتصاد القومى مثل السيارات الكهريائية.
وأضاف معيط، خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثانى لمؤتمر الرؤساء التنفيذيين الخامس، أن المعالجة الضريبية على أدوات الدين بها غبن على الدولة والخزانة العامة، ولذا تم تعديل المعالجة ضريبيا وليست زيادة سعر ضريبة، متابعا لا ينفع عدم دفع ضرائب على نشاط تحقق فيه أرباح.
وأشار الوزير، إلى المشاورات التى أجراها مع المؤسسات المالية والحكومة قبل اتخاذ القرار، قائلا إن القرار لم يكن مفاجئا وتشاور مع مختلف الأطراف بداية من مؤسسات مالية عن تعديل المعالجة، والتى ردت بأن التعديل عادل ومن حق الدولة، ثم تشاور مع البنك المركزى، وكان على علم بالأمر، ثم تشاور مع القيادة السياسية الذى طلب مناقشتها فى اللجنة الوزارية الاقتصادية لتحديد القرار النهائى، مضيفا خلال المشاورات، طلب تطبيق المعالجة على الطروحات الجديدة، واستجبنا للأمر.
وأضاف الوزير، ردا على تأثير القرار على القوائم المالية للبنوك، أنه خلال التشاور مع مكاتب المحاسبة أكدت أنها تتفق مع المعايير الدولية، ومطبق ببعض الدول، بالإضافة إلى أن هناك بنوك فى مصر تطبق هذه المعالجة.
وردا على التخوف من ارتفاع تكلفة أدوات الدين، أكد وزير المالية، أن الوزارة لديها آليات وبدائل حال ارتفاع تكلفة أدوات الدين.