كشفت الدكتورة جيهان مديح، خبيرة أسواق المال، إن مصر شهدت تحولات علي الصعيد السياسي والاقتصادي خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن معظم الملفات الاقتصادية ستظهر نتائجها خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأوضحت أن معظم القرارات الجريئة التي قام بها الرئيس السيسى انعكست على حياة المواطنين، وتحمل المواطنون تبعات فاتورة الإصلاح الاقتصادي، إلا أن مؤسسات التصنيف الائتماني العالمي ثمنت الخطوات التي اتخذتها مصر علي مدار السنوات الـ3 الأخيرة.

وأضافت " مديح" أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس ونفذتها الحكومة ساهمت بصورة كبيرة في مصلحة المواطنين خصوصا أبناء الطبقات المتوسطة والفقيرة بداية من مشروعات الإسكان الاجتماعي على مستوى محافظات مصر وترفيق المناطق المحرومة و رفع مستوى الدخول و الدعم النقدي للمواطنين وخصوصا علي البطاقات التموينية وتحسين منظومة المعاشات.

وأوضحت أن الرئيس علي مستوي المشروعات القومية، أنجز مشروع العاصمة الإدارية في مراحله الأولي بالإضافة لمشروع المليون ونصف فدان على مستوى محافظات مصر بالإضافة لحفر قناة السويس الثانية في وقت قياسي بسواعد و أموال الشعب المصري.

وأوضحت أنه علي مدار العامين الماضيين، كان الهم الأكبر للرئيس هو تأمين مصر اقتصاديا وسياسيا، ليقوم بعدة جولات لأوربا و آسيا و الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، الأمر الذي ساهم في عودة مصر لريادتها السابقة .

وذكرت " مديح" أن مصر بدأت حاليا تلتمس طريقها نحو التنمية، خصوصا بعد الاجراءات التي تم اتخاذها لدعم بيئة الاستثمار والأعمال، إلا أنه هناك استكمالا لضبط منظومة الأسعار

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أدي اليمين الدستورية لحكم مصر في يونيو 2014، لتصبح فترة حكمه للبلاد نحو 1460 يوما.