كشف رئيس هيئة المعارض والمؤتمرات التابعة لوزارة التجارة والصناعة، سامي يونس، أن هيئة المعارض تعمل على تنفيذ الرؤية الإستراتيجية لوزارة التجارة والصناعة لتنمية الصادرات، مضيفًا: "نحن في مرحلة تطوير قاعة المؤتمرات ورصدنا 200 مليون جنيه لخطط التطوير، بعقد مع شركة المقاولون العرب، على أن يتم استلام قاعة نفرتيتي خلال يناير/ كانون الثاني 2018، بعد الانتهاء من إجراءات الحماية المدنية"، لافتًا إلى أن قاعة آمون ملحق بها مجموعة المطابخ والمطعم المفتوح فلها طبيعة مرتبطة بأنشطة قاعة نفرتيتي فيمكن عمل ربط بينهم.

وبشأن تنظيم معرض الكتاب هذا العام، أكد يونس، أن المفاوضات هذا العام شهدت "شد وجذب وعروض ومطالب" بعمل تخفيضات، ونظم لقاء مع هيثم الحاج على رئيس هيئة الكتاب وتم توقيع العقد الخاص بمعرض الكتاب بنسبة زيادة لن تتخط الـ15% عن عقد العام الماضي، وهي نسبة مجحفة جدًا بالنسبة لهيئة المعارض بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء والخدمات ككل، مضيفًا "لكن نسعى لدعم الهدف السامي لمعرض الكتاب ومتوسط التعاقد في حدود 7 ملايين جنيه".

وعلى جانب آخر، قال يونس، إنه تم تشكيل لجنة لتسيير أعمال المعارض الخارجية لحين انتقال تنظيم المعارض إلى هيئة تنمية الصادرات بدءً من يناير 2018، لافتًا إلى أن الهيئة تسعى لعدم حدوث أي خسائر للمنظمين أو العارضين نتيجة عملية الانتقال، لأنه إجراء إداري ونسعى لعدم حدوث أي تأثر لنشاط صناعة المعارض الخارجية.

وأشار رئيس هيئة المعارض، إلى أن الهيئة تسعى إلى الاستفادة من كل الإمكانيات الموجودة لديها، والفترة المقبلة ستشهد خطة تسويق كبيرة والاستفادة من الحديقة الصينية بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات على مساحة 30 ألف متر، حيث سيتم عمل حفل يوم 14 ديسمبر الجاري للطلاب الجدد في الأكاديمية العربية للعلوم البحرية لاستغلال تلك الحديقة.

وفيما يتعلق بموعد الانتهاء من تطوير قاعة المؤتمرات، أوضح يونس أن عقد تطوير قاعة المؤتمرات مدته عام ونصف بدأت من شهر أغسطس 2017، أي خلال الربع الأول من 2019 ستكون عمليات الترميم والحماية المدنية انتهت، إضافة إلى مدة قليلة لعمل بعض الأعمال التقنية في القاعات والتى لا تحتاج لشركات كبيرة مثل الستائر وغيره، ونقوم بعمل ذلك تباعًا وفقًا للإمكانيات المادية المتاحة في الهيئة، وذلك بعد الحريق الهائل الذي تعرضت له المباني وأساسات القاعة وتصل التكلفة النهائية لتطوير قاعة المؤتمرات ككل 500 مليون جنيه.