القاهر ة-مصر اليوم
قام قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة بتشكيل لجنة متابعة مركزية بالقطاع، لديمومة التواصل مع الإدارات العامة للإنتاج الحيوانى بمديريات الزراعة والإدارات الزراعية بكل محافظات الجمهورية، وكذلك الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وفروعها المختلفة بال محافظاتوأصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة عدة نصائح وتوصيات لمربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة لمجابهة الظروف المناخية الحالية تتلخص فيما يلى:-. السيارات التى تحمل مخاليط الأعلاف أو مركزاتها أو إضافاتها أو خاماتها، يجب أن تتحرك فى الأوقات غير الممطرة، وأن تكون الشحنات بداخلها مغطاة بغطاء يمنع تسرب المياه. التأكد من سلامة منافذ وفتحات تهوية مخازن الأعلاف وخاماتها سواء كانت فى المزارع أو المصانع أو محال الاتجار فى الأعلاف، فلا تسمح بنفاذ مياه الأمطار أو الندى إلى داخل المخزن
يجب العمل على تدفئة العنابر والحفاظ على درجات الحرارة داخل العنابر على مدار الساعة وطوال اليوم، فى المدى الموصى به تبعا للنوع والعمر والحالة الفسيولوجية للقطعان التأكد من كفاءة وسلامة وتأمين كل أجهزة ووسائل التدفئة المستخدمة، مع التأكد من وجود وسائل لإطفاء الحريق ضرورة وجود نوبطجى بالعنابر مسئول عن تأمين واستمرارية عمل وسائل التدفئة داخل العنابر
وضع وسائل التدفئة على مستويات منخفضة الارتفاع داخل العنابر، حيث أن الهواء الساخن يكون أخف وزنا من الهواء البارد، وذلك لضمان تدفئة القطعان بالشكل الأمثل الاهتمام بتهوية العنابر بجانب التدفئة، سواء كان فى الأنظمة المفتوحة أو المغلقة، حيث أن الغازات المتراكمة داخل العنابر والمنبعثة من القطعان الحية أو من خلال وسائل التدفئة أخطر على القطعان من التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة
الاهتمام بالتحصينات المناسبة وفى الأوقات الموصى بها، وأن تكون من مصدر موثوق فيه وتتم بتوصية ومعرفة متخصص الاهتمام بقواعد الإيواء المناسبة وتوفير الراحة للقطعان، وعدم اللجوء إلى الازدحام والتكدس الذى يسبب مشكلات عديدة التخلص من المخلفات والفضلات بالطرق السليمة والمناسبة لمنع التلوث وانتشار العدوى عدم الإسراف فى استخدام المياه داخل العنابر والحظائر للحد من ارتفاع نسب الرطوبة والتى تصبح بيئة خصبة لانتشار الميكروبات والأمراض التخلص الآمن من النافق بالطرق الصحية السليمة
الاهتمام بتقديم العلائق المناسبة للقطعان، والتى تغطى نسب البروتين والطاقة وكل الاحتياجات الغذائية، والتى تم تصنيعها فى مصانع مرخصة من وزارة الزراعة، وبتسجيلات معتمدة من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة الإبلاغ الفورى فى أقرب إدارة بيطرية أو زراعية عن أية مشكلة بالقطيع، حتى يتم دراسة المشكلة وعلاجها فى مهدها قبل أن تتفاقم وربما يصعب حلها وفى سياق متصل أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى على ديمومة التواصل مع مربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة لدراسة أى مشكلات تواجههم على أرض الواقع والعمل الفورى على تذليلها.
قد يهمك أيضـــــــًا :
حجم الثروة الحيوانية في أبوظبي نحو3.6 ملايين رأس خلال العام الماضي
تفاصيل ورشة عمل الثروة الحيوانية بمشاركة الاتحاد الأفريقي