القاهرة ـ سهام أحمد
دشّن التجّار تخفيضات بنسب تتراوح ما بين 10 إلى 15 %، ومبادرات من أجل تنشيط المبيعات؛ وسط استمرار الركود في أسواق الأدوات المنزلية، على الرغم من تزامن تلك المبادرات مع اقترب مناسبة عيد الأم التي ينتظرها آلاف التجار لتنشيط المبيعات، وكشف نائب شعبة الأدوات المنزلية في الاتحاد العام للغرف التجارية، فتحي الطحاوي، عن مبادرة لخفض الأسعار بنسبة تصل إلى 15% خلال الفترة الماضية ومستمرين في تقديم التخفيضات لزيادة حجم المبيعات بالتزامن مع عيد الأم.
وأضاف الطحاوي، أنّ التجار يحاولون بكافة السبل تنشيط المبيعات عبر إقامة مبادرات لتخفيض الأسعار ولكن في الفترة الحالية مازال السوق يشهد حالة من الركود الكلي واقترب من الدخول في مرحلة الكساد في ظل تراجع معدل المبيعات، مشيرًا إلى أنّ "مناسبة الاحتفال بعيد الأم ينتظرها العديد من التجار لتنشيط المبيعات ولكن السوق وحركة البيع مخيبة لآمال التجار، السوق ميت، والمبيعات في النازل كل يوم وإحنا كتجار مخفضين الأسعار، طقم الصيني وصل إلى 3800 مقارنة بـ 4400 جنيه أول الشهر الجاري، وطقم الملامين بـ 1000 بدلا من 1250 جنيها والأركو بيركس بـ 975 مقابل 1200 جنيه، وطقم حلل الغرانيت بـ 1250 جنيه بدلا من 1200 جنيه".
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة المستوردين، عبد الناصر الباز، إلى أنّ "هناك تراجعًا ملحوظًا في المعروض من الأدوات المنزلية في الفترة الحالية بسبب القوانين المعرقلة للاستيراد والمستوردين وآخرها قانون سجل المستوردين الذي تريد وزارة الصناعة تطبيقه على 4 ملايين تاجر ومستورد، سوق الأدوات المنزلية ضعيف وحركة البيع والشراء في تراجع مستمر، وما زالت أسعار الأدوات منزلية متراجعة وفقا للمبادرة المعلنة من جانب الشعبة العامة للأدوات المنزلية"، مؤكّدًا أنّ مناسبة عيد الأم يكثر فيها الإقبال على أطقم الصيني والبيركس ولكن بعد تعويم الجنيه وارتفاع الأسعار مقارنة بالعام الماضي سيلجأ المواطنون لهدايا رخيصة الثمن، ومشيرًا إلى أن هناك صعوبة في تحديد أسعار الأدوات المنزلية نظرا لعودة أسعار الدولار للارتفاع داخل السوقين الرسمي والموازي، منوّهًا إلى قيام وزارة المال بتغيير سعر الدولار الجمركي وارتفاعه ليسجل 17 جنيها يضغط على التكلفة الاستيرادية ويجعلها ترتفع مرة أخرى.