أكّد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة، أن مشروع النهوض بالثروة الحيوانية، بخاصة مشروع ملئ الفراغات واستكمال الطاقات الاستيعابية، عندما أجروا حصر للمزارع الصغيرة والمتوسطة وجدوا أن جميعها تعمل بنسبة 30% فقط من طاقتها الاستيعابية؛ لكون المربي يحتاج لرأس مال لشراء المواشي.

وأضاف سليمان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل" على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الجمعة، أنه من خلال مبادرة المصرف المركزي، وتمويل بفائدة بنسبة 5% والسداد على مدار 5 سنوات وسنة سماح، يتم توفير استكمال طاقة المزرعة الاستيعابية من خلال استيراد سلالات من العجول العشار، وهى أنواع متأقلمة مع الظروف البيئة وتعطي إنتاجية عالية 7 أضعاف الأنواع المحلية، وعجول تحت عشار سعرها أقل 60-70% من العجول العشار، ويتم إجراء تلقيح صناعي لها من نفس نوعية السائل المنوي الخاص بالطواف الخاصة بها.

وتابع"نفتح باب الاستثمار في الظهير الصحراوي في مجال الإنتاج الحيواني والداجني، وبالفعل تقدم الكثير من المربين والمنتجين للاستثمار، مشيرًا إلى أن هناك مشروع آخر للنهوض بالثروة الحيوانية وهو مشروع إحياء البتلو بمنع وتجريم ذبح البتلو إلا بعد أن يصل 450 كيلو غرام، وهذا يعطي 5 أضعاف كمية اللحوم، موضحًا أن أسعار اللحوم انخفضت 20 % خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي.

ووقّعت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، ويحيى أبوالفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة المصرف الأهلي المصري، ومحسن محجوب، رئيس مجلس إدارة شركة أرض الخير (أحد الشركات التابعة لمؤسسة مصر الخير) بروتوكول تعاون يهدف إلى توفير حزمة متكاملة من الخدمات المالية والدعم الفني لتنمية مشاريع تنمية الثروة الحيوانية، الذى من شأنه المساعدة في إنشاء مزارع جديدة أو استغلال الطاقات الاستيعابية للمزارع القائمة وغير المستغلة من خلال توفير التمويل اللازم لمدخلات المزارع من رؤوس ماشية ذات صفات وراثية عالية بما يسهم في رفع قدرات تلك المشروعات وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى التدريب والدعم الفني طوال عمر المشروع سواء فيما يتعلق بالتغذية أو التحصينات والمتابعة الدورية لحالة قطعان الماشية الممولة في نطاق البروتوكول.

قد يهمك أيضاً :