حسام فريد

كشف عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، حسام فريد، أن تنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، يعتمد في الأساس على الشركات الكبرى، من خلال مساندتها في توفير الآلات والمواصفات وشراء منتجاتها منها، لا سيما أن ذلك القطاع يمثل نسبة تتعدى 80% من الاقتصاد.

وأشار فريد، خلال الجلسة الرابعة والأخيرة في الملتقى السنوي الثالث للمسؤولية المجتمعية للشركات، الإثنين، إلى مبادرة اتحاد الصناعات تحت شعار "مصر تصنع"، قائلًا: "إن المبادرة تهدف إلى سد العجز التجاري لمصر من خلال تنمية الصناعة الوطنية".

وتابع عضو مجلس الإدارة، أن غرفة الصناعات الهندسية في اتحاد الصناعات استفادت من تجربة جذب المغرب للشركات العالمية في صناعة السيارات، من خلال توفير الصناعات المغذية للصناعات الكبرى، وبدأنا تنفيذها في قطاع الأجهزة المنزلية، الذي يستورد سنويًا نحو 6.7 مليار دولار مكونات لتلك الصناعة، تم توقيع تعاقدات بين موردين وأصحاب الشركات الكبرى، حيث سيساعد الأخير في استيراد المعدات اللازمة لإنتاج تلك المكونات، للمورد الذي سيستفيد من إنتاجها محليًا ويحقق أرباحًا ويتحول من تاجر إلى صانع.

وذكر فريد، أن المبادرة تستند على 5 محاور رئيسية، وهي أولًا التعاون بين الشركات وبعضها البعض، لا سيما وأن الاتحاد يضم 64 ألف منشأة صناعية، لو تم التعاون بينها ستحقق نهضة في الصناعة المصرية، والمحور الثاني تعظيم المنتجات المصرية في المشاريع القومية والمناقصات الحكومية، وهو محور يبدو سهلًا لكنه صعب، وذلك نظرًا لوجود منتجات مصرية أغلى من نظيرتها المستوردة، وقد تكون أقل جودة

وأضاف فريد، أن المحور الثالث وهو حل مشاكل المصنعين سواء الكبيرة ومنها الجمارك أو الصغيرة مثل الدفاع المدني والتراخيص، ورابعًا تعظيم الصادرات، وهو بالفعل محور تعمل عليه كافة المجالس التصديرية، وخامسًا إنشاء سلاسل القيمة المضافة من خلال إنشاء صناعات مغذية