الدكتور فخري الفقي

أجاب الدكتور فخري الفقي، أستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة القاهرة، مساعد مدير صندوق النقد الدولي السابق، على سؤال «هل تتأثر الأسعار بزيادة المحروقات؟».

وقال «الفقي»، خلال لقائه ببرنامج «مال وأعمال»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، إن الموازنة العامة للدولة التي وافق عليها البرلمان، كانت مُصممة على أساس أن هناك خفض في دعم الطاقة وزيادة في أسعار المحروقات، وهو ما يصحبه زيادة في أسعار السلع والمنتجات والخدمات بشكل عام.

وأضاف أن معدل التضخم شهد انخفاضًا في نهاية مايو الماضي وبلغ 11.6%، مقارنة بمايو 2017 الذي كان يبلغ حينها 33%، معقبًا بأن زيادة المحروقات والطاقة وبعض الخدمات الحكومية، ستؤدي إلى زيادة معدل التضخم بنسبة تتراوح من 2 إلى 3%.

وأوضح أن الزيادة في أسعار الوقود، تؤدي إلى ارتفاع تعريفة نقل الركاب، ونقل البضائع، وهو ما يتحمله المستهلك في نهاية المطاف، مشيرًا إلى انعقاد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي، الخميس المقبل. 

 

ورجح أن يبقى البنك المركزي على سعر الفائدة كما هي عليه حاليًا، مستطردًا: «البنك لن يخفض سعر الفائدة، لأنه لو فعل ذلك السيولة ستزيد في جسم الاقتصاد ما يساهم في ارتفاع الأسعار بشكل أكبر، بالتالي فالأفضل هو أن يبقي على سعر الفائدة الحالية، أو يرفعها».