رئيس شعبة المستوردين أحمد شيحة

كشف رئيس شعبة المستوردين، أحمد شيحة، أن رحيل المجموعة الاقتصادية بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي، هو الحل الأفضل في الوقت الراهن، قائلًا: "هما السبب في الوضع الاقتصادي الحالي في مصر".
 
وأوضح شيحة، في تصريحاته لـ "مصر اليوم"، أن الأزمات الحالية كلها مصطنعة، وارتفاع الأسعار مبالغ فيه، متعجبًا "يعنى إيه أزمة دولار، الدولار موجود في كل مكان في مصر"، مضيفًا أن انخفاض الدولار سيؤثر بشكل كبير على أسعار جميع السلع، إذ أن الخامات الصناعية الأساسية في الإنتاج تعتمد على الاستيراد، المتحكم فيه الدولار باعتباره عنصر أساسي في التكلفة.
 
وأضاف شيحة، أن السعر العادل للدولار 7 جنيهات، وهو الطبيعي الذي بدأ به محافظ البنك المركزي الحالي ولايته، وما عدا ذلك لا يعتبر انخفاضًا، مشيرًا إلى أن الدولار يرتفع وينخفض ودخل المواطن كما هو لم يحدث له أي تغير، متابعًا إن تسعيرة  الدولار الجمركي، تتغير بشكل مستمر، وبطريقة عشوائية، وفقًا لسياسات تتسم بالرؤية المستقبلية، مستنكرًا "مفيش سعر دولار بيتغير كل يوم ده شئ مش منطقي".
 
كما بين رئيس شعبة المستوردين، أن انخفاض الدولار بأي شكل، يؤدى إلى إخماد نار الأسعار التي اشتعلت في الفترة الأخيرة، إذ يعتبر عنصرًا أساسيًا في التكلفة، بسبب اعتماد الصناعة ومدخلات الإنتاج على الاستيراد من الخارج، منوهًا أن انخفاض الدولار من 19 إلى 14 جنيه، سوف يؤثر بشكل كبير على أسعار السلع.
 
وأكمل شيحة، أن المستورد خاضع لسياسات الحكومة مع الدولار، وسعره في البنك، فأسعار السلع المستوردة تخضع لسعره، قائلًا "سعر الدولار رخيص، والسلعة تبقي رخيصة، السعر عالي، السلعة سعرها يرتفع"، مشيرًا إلى أن خفض الدولار الجمركي إلى 16 جنيهًا "هذا السعر لم ينفذ فعليًا الآن".