أكد الاتحاد المصري للتأمين، أن المشروعات الناشئة تواجه عدة مشاكل منها المخاطر المالية والتي  يتعرض لها  أكثر من 80% من الشركات الناشئة بسبب مشاكل التدفق النقدي وغالباً ما تنفق الشركات الناشئة أكثر مما تكسب خلال الثلاث أعوام الأولى.  وأشار الاتحاد المصري للتأمين، خلال نشرته الأسبوعية، إلى المخاطر المتعلقة بالمنتج أو الخدمة التي تقدمها الشركة الناشئة وما قد ينتج عنه من مسئولية تجاه الغير، ومنها المخاطر المتعلقة المنافسة حيث يجب تسجيل براءة اختراع لنقطة البيع الفريدة للمنتج أو الخدمة كلما أمكن ذلك حتي لا يتمكن المنافسين من سرقة الأفكار. وأضاف الاتحاد المصري للتأمين، أن الخطر الأكثر شيوعا وهو الاختراق الإلكترونى حيث أن المخترقون أصبحوا منتشرين وينتظرون أي ثغرة في أنظمة الشركات الناشئة للاستفادة من الوضع سواء بطلب فدية لإعادة تشغيل نظام الشركة الذي تم اختراقه أو لسرقة بيانات العملاء أو سجلات الموظفين أو معلومات الحسابات المصرفية أو أي معلومات أخرى ذات صلة.  

وأكد الاتحاد المصري للتأمين، أن مصر هي الدولة الرائدة في المشروعات الناشئة بل هي الدولة الأولى في أفريقيا كاقتصاد جاذب للاستثمار في المشروعات الناشئة. وتابع أن أهمية وضرورة التأمين على المشروعات الناشئة خاصة أن العديد من الشركات الناشئة تنظر إلى التأمين على أنه رفاهية على خلاف الواقع. وأشار الاتحاد المصري للتأمين، إلى أن استخدام وثائق التأمين كوسيلة لنقل الأخطار يساعد المؤسسين على جعل العمل أكثر جاذبية للشركاء والمستثمرين. وذكر الاتحاد المصري للتأمين، أن بيئة العمل للشركات الناشئة متنوعة بشكل كبير مما يعني أنه لا توجد شركتان ناشئتان يتطلبان نفس نوع التغطية التأمينية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توقّعات بارتفاع أسعار إعادة التأمين في الأسواق العالمية مطلع العام الجديد

الزهيري يُؤكد المشروعات القومية أحدثت طفرة في الاقتصاد