كشف المدير الجديد الإدارة العامة للشرق الأوسط في المفوضية الأوروبية ببروكسل مايكل ميلار عن قيام المفوضية في الفترة المقبلة، بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع الحكومة المصرية تهدف إلى تمويل مشروعات تُلبي احتياجات المواطنين، بما يتماشي مع أولويات الشعب والحكومة المصرية، في المرحلة الراهنة من حيث تحقيق أهداف النمو الاقتصادي الشامل، وذلك في قطاعات الكهرباء، ومياه الشرب والصرف الصحي، وتطوير المناطق العشوائية.

جاء ذلك خلال استقبال وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، للمدير الجديد للمفوضية الأوروبية ببروكسل مايكل ميلار، في إطار زيارته إلى القاهرة، في حضور مدير العمليات بمكتب المفوضية الأوروبية في القاهرة دياجو إسكالونا، حيث تم مناقشة محفظة التعاون المالي الحالية، ومجالات التعاون المستقبلي بين مصر والاتحاد الأوروبي.

 أشادت وزير التعاون الدولي بالعلاقات القوية التى تجمع مصر والاتحاد الأوروبى، وفي هذا الأطار، أكد "ميلار" أن مصر كانت ولازالت شريك أساسي في التعاون مع الاتحاد الأوروبي، مشيدًا بدور الوزيرة في المساهمة بإحداث طفرة في العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، من خلال الإسراع بوتيرة توقيع ومتابعة تنفيذ المشروعات الممولة من خلال شركاء مصر في التنمية.

وأشادت نصر بالدعم الذي يقدمه فريق مكتب المفوضية الأوروبية في القاهرة لتيسير التعاون القائم بين مصر والاتحاد الأوروبي، وشددت على أهمية تفعيل وزيادة حجم التعاون بين من مصر والاتحاد الأوروبي، وفي نهاية اللقاء، أعربت الوزيرة، عن تطلع الحكومة المصرية للدعم المتواصل الذى يقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر بهدف المضي قدمًا فى تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والأولويات الحكومية ومسيرة التحول الديمقراطي حيث أضحت علاقة مصر بأوروبا بشكل عام وبالاتحاد الأوروبي، بشكل خاص ترتكز على أسس صلبة تاريخية وعلاقات متنامية وعميقة قائمة على الشراكة الإستراتيجي.