واصلت الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم حلقة العمل التعريفية بجائزة ريادة الأعمال بحضور خليفة بن سعيد العبري القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة وعدد من الجهات الحكومية والخاصة الداعمة لريادة الأعمال وذلك بفندق قصر البستان قاعة قنتب.

وقال خليفة بن سعيد العبري القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة ان الهدف الأساسي للحلقات التوعوية التي يقيمها فريق الجائزة وهو اطلاع المعنيين سواء كان من رواد الأعمال أو الجهات الداعمة الحكومية او الخاصة على الجائزة وفئاتها وشروطها وآليات التقييم وطريقة التقدم للجائزة وتشجيع وحث الجهات على المبادرة والمشاركة في الجائزة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في السلطنة سواء كان من قبل رواد الأعمال الذين لديهم مشاريع متميزة أو من خلال الجهات الحكومية والخاصة التي لها مبادرات تهدف إلى تعزيز هذا الجانب في السلطنة والتي سوف تؤدي إلى حث الجهات الأخرى على المبادرة في استحداث مبادرات أخرى تعزز ريادة الأعمال في السلطنة .
كما تضمنت حلقة العمل مادة فلمية أوضحت فيها تجارب بعض من أصحاب القرار ومن لهم خبرة في ريادة الأعمال إلى جانب عرض تعريفي عن جائزه رياده الأعمال قدمه فهد بن سعيد الحارثي مدير الجائزة تطرق فيها إلى الهداف التي تنطلق عليها الجائزة ومسار الجائزة والذي يتمثل في ثلاث نسخ رئيسة أولها نشر ثقافة ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وثانيا زيادة عدد الرواد المشاركين والجهات الداعمة لهم وللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وثالثها
رفع معايير الجودة والاستدامة في تقييم مبادرات الافراد والجهات الداعمة لهم وللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وتطرق الحارثي على الإطار العام للجائزة والخطة الزمنية لها مع فئاتها إلى جانب نوعية الجوائز التي ستمنح لأفضل رائد عمل أو رائدة عمل او فكرة مشروع أو مبادرة إعلامية او تعليمية او مشروع من المنزل بالإضافة إلى أفضل مؤسسة متناهية الصغر وأفضل مؤسسة صغيرة ومتوسطة في القطاعات الصناعي والخدمي والتجاري والزراعي والسياحي إلى جانب أفضل مؤسسة تمويلية وحكومية او خاصة.

وأشار الحارثي كذلك على مراحل التقييم والتحكيم والتي تبدأ بمرحلة التقييم وتتضمن تطبيق معايير قياس المستوى حسب كل جائزة من قبل خبراء مطلعين ومتمكنين ويطلق عليهم “مقيـّمين“ حيث تتضمن هذه المرحلة التأكد من صحة البيانات والمعلومات المقدمة بمختلف الوسائل المتاحة ومنها الزيارات الميدانية والمقابلات مع المعنيين على المشروع،ومن ثم مرحلة اختيار الفائزين من قبل لجنة محكّمين إقليمية ودولية مهمتها الاطلاع على نتائج التقييم لاختيار الفائزين
بكل فئة حسب الأكثر كفاءة وتميز وفق المعايير المحددة لكل جائزة وقد تستعين اللجنة بعرض يقدمه المشاركون إذا اقتضت الحاجة ويتم بالتنسيق المباشر مع المشارك. منوها الحارثي في عرضه على آلية التسجيل والذي وصل حتى تاريخه 206 مشارك يتنافسون على جميع فئات الجائزة.