القاهرة - مصر اليوم
أعلن رئيس مصلحة الجمارك الدكتور مجدي عبدالعزيز، أن المصلحة تتعامل بحذر شديد مع البضائع والركاب القادمين من الدول التي تعادي المصريين خاصة تركيا وقطر، وكذلك المسافرين إلى الصين بغرض التجارة وتقديم فواتير "مضروبة" حيث يتم إحكام تفتيشهم وهو ما يسفر عن ضبط الكثير من الأموال بصحبتهم.
وأكد عبدالعزيز في تصريحات صحافية إن تجربتنا في مسألة إحكام وضبط عمليات التهريب باتت تفوق التجارب الجمركية الأخرى في دول العالم، وهو ما يجعل الكثير من هذه الدول تحرص على توقيع اتفاقيات تعاون إداري معنا وعلى رأسها روسيا والولايات المتحدة.
وصرح بأن وفدًا من الجمارك الروسية سيزور القاهرة يومي 24 و25 شباط/فبراير الجاري لتوقيع اتفاق إداري مع الجانب المصري من أجل الوقاية من المخالفات ومجابهة الممارسات الضارة على البضائع القادمة إليه والعكس صحيح، كما أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقًا مماثلاً.
وتابع وتيرة عمليات التهريب ارتفعت خلال فترة الثورات بسبب الانفلات الأمني وهو ما أدى بدوره إلى الإضرار بالاقتصاد المصري والتأثير على أمن وصحة الناس وآدابهم إلا أن المصلحة تكثف جهودها حاليًا على كيفية مجابهته والوقوف ضده، وأكد أن المصلحة أحكمت الرقابة في كل المنافذ وعلى رأسها الخطرة حيث يكون التفتيش هناك على درجة عالية من الدقة.
ولفت إلى أن المصلحة تمكنت خلال الفترة الماضية من ضبط كميات كبيرة من المخدرات بأشكالها المختلفة على منافذ كثيرة وخاصة نويبع إضافة إلى ملابس عسكرية الهدف منها ممارسة أنشطة ضد الجيش المصري