تشهد محافظة الشرقية حالة من الاستياء بين المواطنين وأصحاب المحلات بسبب ارتفاع أسعار السلع الرمضانية، التي أفسدت فرحة الأهالي في أول أيام الشهر المبارك، حيث وصل سعر قمر الدين ما بين 35 إلى 40 جنيهًا، بزيادة بلغت 5% عن العام الماضي، فيما وصلت أسعار قمر الدين المصري ما بين سبعة إلى تسعة جنيهات، والمكسرات البندق والفستق وعين الجمل  والكاجو تتراوح ما بين 120 إلى 140 جنيهًا، أما جوز الهند، فوصل سعره إلى 28 جنيهًا بزيادة نحو 30% عن العام الماضي.

وأوضح تاجر قطع غيار (55 عامًا)، أن الأسعار هذا العام مرتفعة عكس العام الماضي، وأنها متضاعفة، وبسبب هذا فإن الأهالي يشترون التمر فقط دون تكملة احتياجاتهم لعمل "الياميش" الذي أصبح لـ "البشاوات" فقط، وأنه لا عزاء للفقراء أو أصحاب الأسر المتوسطة.

وعبر أحد المواطنين (65 عامًا) عن غضبه من ارتفاع الأسعار الخاصة بمستلزمات شهر رمضان الكريم، موضحًا أن الطبقة المتوسطة أصبحت لا وجود لها أو شبه انعدمت.

وأفاد صاحب محل لبيع مستلزمات رمضان (50 عامًا)،  أن أسعار السلع الخاصة في شهر رمضان مرتفعة جدًا، وأنه ليس للتجار ذنب في ذلك ، لأنهم يشترونها مرتفعة الثمن، لذلك بيعها مرتفعة حتى لا يخسروا فيها، مضيفًا أن البيع قليل جدا، وكل من يأتي للشراء يسأل عن الأسعار فيتركها ويذهب.