قال "علي عبد القادر" رئيس لجنة المعارض في المجلس التصديري لمواد البناء: إن مصر تعد حاليًا خامس دولة على مستوي العالم في صناعة الرخام، حيث تأتي بعد إيطاليا وإسبانيا وتركيا وإيران. وقال في تصريحات له الأحد إن مصر يمكنها أن تضاعف قيمة صادراتها من الرخام، لتصل إلى 750 مليون دولار علي الأقل إذا تم التوسع في تصنيع الرخام وتحويله إلي ألواح وبلاطات مصقولة. وأضاف أن سعر الرخام المصري يعد الأرخص بين الدول المنتجة، وهو ما يتيح إمكانيات كبيرة لتحسين السعر مستقبلاً وبالتالي عائد التصدير، خاصة مع التطور الكبير الذي تشهده الصناعة حاليًا وهو الأمر الذي أسهم في زيادة القيمة المضافة للرخام. وأوضح عبد القادر أن مصر يمكنها الاستفادة من السمعة العالمية التي اكتسبها الرخام المصري والتي أدت لزيادة الطلب عليه عالميًا فحاليًا هناك منافسة شديدة علي شراء الرخام المصري حتي من الدول العريقة في الصناعة كإيطاليا وإسبانيا. وتوقع أن يكرر سعر تصدير الرخام ظاهرة الأسمدة المصرية والتي تضاعف سعرها عالميًا أكثر من مرة. وأشار إلى أهمية القارة الأفريقية كمستقبل واعد لتصدير الرخام وهو ما دفع مصدري الرخام والجرانيت للتركيز علي الأسواق الأفريقية التي تعد من أهم الأسواق الصاعدة عالميًا، بفضل نمو متوسط دخل الفرد فيها بصورة ملحوظة. وأوضح عبد القادر أن المجلس التصديري لمواد البناء بالتعاون مع غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات اعدا خطة لزيادة قيمة صادرات القطاع تشمل التوسع في تنظيم البعثات الترويجية للمنتجات المصرية في العديد من الدول الأفريقية خاصة كينيا واثيوبيا وليبيا وايضًا في دول اخري مثل لبنان والتي تشهد طلب متزايد علي مواد البناء. وقال إن الخطة تشمل ايضًا زيادة التعاون مع مكاتب التمثيل التجاري بالخارج لزيادة ومضاعفة الصادرات المصرية، من خلال رصد الفرص التصديرية المتاحة في الدول التي تتواجد بها وإعلام المجلس التصديري بها لتعميمها على أعضاء المجلس التصديري.