يعد الدعم الإيجابي أمرًا هامًا من الآباء إلى أبنائهم ولا سيما أيام الامتحانات، فعليهم تحفيزهم بشكل يعظم الطاقة الإيجابية داخلهم، ويجعلهم يقبلون على المذاكرة والتحصيل دون كلل أو ملل، إلا أن بعض الآباء يمارسون نوعًا من القسوة الزائدة على أبنائهم، بدافع الحرص على مستقبلهم، ويتعاملون معهم على أنهم آلات وليسوا بشر، معتقدين أن عليهم التحصيل والدراسة طوال فترة الامتحانات، وعدم ممارسة أي نشاط آخر، وهم لا يعلمون أن الضغط قد يولد الانفجار، وأحيانًا الانتحار .

وفي الواقعة التالية عبرة وعظة لجميع الأباء ليحرصوا على التعامل مع أبنائهم بشكل تربوي، حتى لا يواجهوا ردود فعل قد لا تسعدهم، فقد أنقذت العناية الإلهية طالبًا في المرحلة الإعدادية من الموت شنقًا بعد إقدامه على الانتحار عن طريق المروحة، حيث تلقت مستشفى العربي في أشمون التابعة لمحافظة المنوفية حالة لطالب بالصف الثالث الإعدادي، مصابًا بتوقف بعضلة القلب واتساع بحدقة العين، بسبب محاولته الانتحار وتم حجزه بالمستشفى لتلقي العلاج .

وروى والد الطالب تفاصيل الواقعة، قائلًا: "أنه عندما استيقظ من نومه، وجد ابنه معلقًا بمروحة السقف بغرفته بالمنزل، تاركًا ورقة مكتوب عليها .. زهقت من الحياة .. مؤكدًا أنه لا يعاني من أي أمراض نفسية”، وعلى الفور قام بنقله إلى المستشفى، وقام الأطباء بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته ونجحوا بالفعل، وتم تحرير محضر بالواقعة