الدكتور كمال الجنزورى

خيم الحزن على أهالى قرية جروان التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، عقب الإعلان عن وفاة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس وزراء مصر الأسبق، اليوم الأربعاء، حيث استقبل الأهالى الخبر بحزن شديد، مؤكدين أن الراحل كان فخرًا للقرية كلها، ومن أهم رموزها ولم يتكبر يومًا على أى من أهالى القرية.

وقال أنور علام، أحد أبناء القرية، إن الدكتور كمال الجنزورى كان دائم الزيارات للقرية عندما كان وزيرًا، وكان يجلس وسط الأهالى على أريكة خشبية أمام منزله المتواضع والذى رفض تحديثه أوتجديد بنائه حتى يشعر أهالى القرية أنه مثلهم، حتى أنه كان يرفض أى تجهيزات خاصة أو مراسم استقبال أو حتى رش الشارع بالمياه عند زيارته للقرية.

وأضاف، أن الراحل كان يرفض تقديم خدمات شخصية، وإنما كان يقدم خدمات عامة يستفيد منها الجميع، حيث أنشأ مدرسة الجنزوري والمدرسة المشتركة ومدرسة النهضة، وأدخل خدمة الصرف الصحى والغاز الطبيعى للقرية.

وتابع مجدى الصيفى، أحد أهالى القرية، أن الراحل أنشأ مسجد العفيفى، ومكتب بريد بالقرية، وجدد شبكة المياه كما حدث الجمعية الزراعية لتظل من أفضل الجمعيات الزراعية بالمحافظة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس البرلمان المصري ينعى الدكتور كمال الجنزوري

تويتر يتحول لدفتر عزاء بعد وفاة كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق