المنوفية - مصر اليوم
كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية، التي جرت بمعرفة ضباط إدارة البحث الجنائي ومركز شرطة أشمون، التفاصيل الكاملة لجريمة "العشق والدم"، التي نفذتها زوجة وعشيقها بقتل الزوج عقب مشاهدته لهما أثناء معاشرتها عشيقها في السيارة، فقررا الاثنين قتله والتخلص منه خوفا من الفضيحة، فقاما بخنقه وإلقاء جثته من فوق كوبري بنها، ليسقط في البحر، وعقب مرور عدة ساعات ظهرت جثة الضحية، وبدأت القوات في الكشف عن ملابسات الجريمة التي جاءت كالتالي:
قبل عامين من الآن.. زار الشاب الثلاثيني "هيثم . ص" يعمل سائق، منزل صديقه "مجدي"، فى قرية الغنامية بمركز أشمون، وكان اللقاء تعارف، وقعت بينه وبين زوجة صديقه وتدعى "مايسة" 33 سنة، نظرات الإعجاب وتبادلا أطراف الحديث في حضور الزوج، وانتهى اللقاء بأن العشيق حصل على رقم الزوجة، وبدأت في مكالمة بينهما تطورت إلى مكالمات جنسية، حتى اتفق الاثنين على اللقاء في غياب الزوج، وبدأ العشيق يتردد عليها، وعاشرها معاشرة الأزواج على مدار عامين حتى وقوع جريمة القتل، هكذا جاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية وتحقيقات النيابة واعترافات الزوجة وعشيقها.
وعن يوم الجريمة جاءت التفاصيل طبقا لما ورد في تحريات المباحث كالتالي: "أن الزوجة اتفقت مع عشيقها أن يصطحبها لتزور شقيقتها في منطقة الوراق بالجيزة وبالفعل انتظرها خارج القرية، وذهبت إليه وبعد أن اطمأنت أنها لا يراها أحد ركبت السيارة معه عبارة عن سيارة نصف نقل، ووصلا سويا لمنزل شقيقتها وظل ينتظرها هو أسفل المنزل حتى انتهت من زيارتها وعادت معه في السيارة".
اقرأ أيضًا:
تعيين محام جديد للدفاع عن محمد راجح في المنوفية
وعن اللحظات الأخيرة التي انتهت فيها حياة الزوج وحبس الزوجة وعشيقها تنفيذا لقرار النيابة العامة، بتهمة القتل العمد، جاءت التحريات كالتالي: "أثناء عودتهما توقف الاثنين في مكان مظلم.. وبدأ يتحسس جسد عشيقته، ويعاشرها معاشرة الأزواج.. وعقب ذلك ظهر الزوج الذي كان يختبئ في صندوق السيارة التي يستقلانها وبدأت مشاجرة حامية بينهما قامت الزوجة وعشيقها فيها بخنق الزوج بإيشارب كان بحوزتهما ليلقى مصرعه على الفور، ثم قاما بعد ذلك بإلقاء جثته من فوق كوبري بنها ليسقط في البحر ظنا منهما أنهما أخفيا جريمتهما".
تفاصيل القضية أمام النيابة العامة التي أجرت تحقيقات موسعة في الواقعة، ومعاينة لمكان الجريمة، ومثل المتهمان الجريمة، وأصدرت النيابة قرارا بحبسهما على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
وقد يهمك أيضًا: