الرياض ـ واس
توقفت عمليات بيع نحو 2500 قطعة سكنية في أكبر مخططين شرقي مكة من قبل الملاك بشكل مفاجئ، على أمل جني عوائد مالية ضخمة من هذه القطع الواقعة ضمن النطاق العمراني والتي تم الانتهاء من البنية التحتية لها.
من جهته قال الخبير العقاري بمكة أسامة فرغلي "توجد لدينا أزمة إسكان لعدم وجود عمائر للإيجار للمواطن من ذوي الدخل المحدود وفي حال وجود الشقق تكون الأسعار غالية لا يتحملها الموطن البسيط"، لافتاً إلى أن "المشاريع في مكة هي السبب الرئيس في ارتفاع الأسعار سواء في الشراء أو البيع"، فيما يأتي ذلك بالوقت الذي أجمع فيه عدد من الأهالي أن ارتفاع ايجارات المساكن جعل العديد من الشباب يحجمون عن دخول القفص الذهبي لأنهم أصبحوا واقعيين ويتوجسون من المشكلات التي يمكن ان تحدث لهم بعد الزواج.