أكد عدد من مستأجري وحدات سكنية في منطقة جازان ارتفاع أسعار إيجارات الشقق في المنطقة بصورة ملحوظة، رغم زيادة حجم المعروض من الوحدات في المنطقة.
 
وبينوا أن أصحاب العقارات السكنية مازالوا متمسكين برفع الأسعار ولا يتنازلون عن خفض الإيجارات ريالا واحدا، الأمر الذي حدا ببعض المستأجرين إلى البحث عن مواقع بعيدة عن النطاق العمراني، في محاولة للحصول على إيجارات منخفضة، مطالبين الجهات المعنية بفرض أسعار معقولة للإيجار.

وبين تركي عسيري "مستأجر" أن أسعار الإيجارات السكنية مازالت مرتفعة، إذ أن سعر الإيجار بالشقة السكنية المكونة من ثلاث غرف تراوح بين 2000ـ 2500 ريال، على العكس من بقية المناطق الأخرى، لافتا إلى أن أصحاب العقارات متمسكون بهذه الأسعار.
 
وأضاف: "محاولات بعض المستأجرين المتكررة مع أصحاب الإيجارات السكنية لخفض قيمة الإيجار باءت بالفشل؛ ما حدا بعدد منهم إلى البحث عن مساكن وإيجارات أقل".
 
وتابع المواطن علي حكمي: "الإيجارات في جازان مرتفعة جدا، رغم بعض الشائعات عن انخفاضها، ولكن الواقع عكس ذلك، ومازال المستأجر يدفع مبالغ مرتفعة للإيجارات السكنية ففي حي الصفا بمدينة جازان إيجار الشقة المكونة من ثلاث غرف يصل إلى 2500 ريال شهريا".
 
وأوضح رئيس اللجنة العقارية بغرفة تجارة وصناعة جابر العبسي أن كثرة الطلب ونقص المعروض السبب المباشر في رفع قيمة الإيجارات في الوقت السابق، أما الآن فزاد مؤشر العرض، وهذا الأمر سيخلق منافسة بين المؤجرين أصحاب العمائر السكينة، ما ينعكس على قيمة إيجارات الشقق السكنية، ويصب في صالح المستأجر الذي كان في السابق يسكن في الشقة السكنية المكونة من ثلاث غرف بسعر 2500 ريال، ويتوقع مع زيادة حجم العرض ينخفض الإيجار إلى 2000 ريال.