كشفت مصادر مطلعة في غرفة مواد البناء عن وجود خلافات بين أعضاء الغرفة، بخصوص مقعد شعبة الطوب، وذلك بعد وفاة رئيس الشعبة السابق محمد عامر, وأشارت إلى أن هناك خلاف دائر على المقعد، سببه رغبة مجلس الإدارة في أن يتولى شخص معين في الغرفة هذه المسؤولية، بما يتنافى مع أصول وأساسيات الإدارة في الغرفة.

وتابعت أن هناك تحالفًا يُدار من قبل رئيس الغرفة الحالي أحمد عبد الحميد والمدير التنفيذي للغرفة على أن يقوم بإدارة الشعبة رئيس أية شعبة أخرى، مشيرة إلى أن ما يحدث منافي للقواعد الثابتة والأساسية لعميلة اختيار رئيس أية شعبة في مثل تلك الظروف، مؤكدة أن هناك مشكلة ستظهر في الأفق خلال الفترة المقبلة بسبب أزمة شعبة "الطوب".

وأكدت المصادر، أن الآلية التي يتعامل بها مجلس الإدارة الحالي مع عدد من رؤساء الشعب المحددين، تدفع الكثيرين من رؤساء الشعب على تقديم الاستقالة قبل انتهاء الدورة الحالية لمجلس الإدارة بسبب الضغوط التي تمارس ضدهم، إما من خلال رئيس الغرفة شخصيًا أو تابعيين له يقوم بتوجيهم لحضور الاجتماعات النوعية لعدد محدد من الشعب لإحداث بلبلة ومشاكل لا وقت لها.

ونوهت إلى أن الغرفة لم تعلن عن خلو مقعد رئيس شعبة "الطوب"، بالمخالفة للأعراف، حيث يتم في مثل تلك المواقف إصدار منشور يبين خلو المقعد وتحديد موعد لانتخاب رئيس جديد أو اختيار رئيس بالتزكية وهو ما لم يتم حتى الآن.