قال شريف خليل، رئيس القطاع التجاري بمجموعتي «بورتو جروب»، و«عامر جروب»: إن القطاع العقاري المصري ما زال يتمتع بالمقومات والمزايا، التي تجعل مصر من أهم الأسواق الجاذبة للاستثمارات المباشرة في المنطقة، وأثبت القطاع العقاري من خلال الأزمات المتعاقبة التي مر بها الاقتصاد المصري، أنه القطاع الرابح، وأنه يشهد عائدا كبيرا على الاستثمار ومعدلات نمو مرتفعة، ولا شك أن الطلب على العقار في مصر طلب حقيقي ومرتفع، وسيتمكن من تحقيق معدلات نمو جيدة.

 
ووصف خليل القطاع العقاري، بأنه أهم أعمدة الاقتصاد المصري، خاصة وأن الطلب متزايد بشكل كبير عليه، وهو ما يؤكد قوته أيضا بجانب أن الطلب يتزايد هذه الفترة قبل دخول الصيف على شراء وحدات في المنتجعات السياحية، في الوقت نفسه، ونظرا لأن العقار هو الاستثمار الآمن، فإن البعض يلجأ للاستثمار في شراء العقارات وتأجيرها، أو بيعها فيما بعد، وهو ما يحقق أرباحا جيدة.

 
وأكد أن بورتو نجحت في الوفاء بالتزامها في تسليم وحدات سكنية بمختلف مشاريعها، كما تخطط لتسليم الوحدات المتعاقد عليها، خلال العام الحالي في كل منتجعات بورتو.
وشدد على أن بورتو جروب دائما ما تقدم المفاجآت لعملائها في كل مكان، سواء داخل مصر أو خارجها، ومعرض سيتي سكيب يعتبر فرصة حقيقية لتقديم العروض المتميزة، ويثبت للجميع أن القطاع العقاري سواء السياحي أو السكني يعد أفضل استثمار في مصر.
 
وتابع: إن المطور العقاري الذي يمتلك الكثير من الامتيازات، هو من يستطيع أن يجذب انتباه العملاء لمشروعاته؛ لأننا في بورتو نعرف جيدا أن العملاء دائما ما يبحثون عن الحياة المتميزة المختلفة، وهو ما نوفره في جميع منتجعات بورتو.
 
وأكد رئيس القطاع التجاري بمجموعتي بورتو، وعامر جروب، أن بورتو تقدم مفاجأة خلال عام 2017، بالبدء في مشروع سانتوريني في السخنة، وهو منتجع مستوحى من مدينة سانتوريني السياحية باليونان، بنفس طرازها المعماري، والذي تضفي عليه حياة بورتو المملوءة بالبهجة والسعادة، وكافة الخدمات، وهو ما نتوقع إقبالا غير عادي عليه، هذا بجانب البدء في إطلاق البوريفاج، وهى مرحلة جديدة من مراحل جولف بورتو مارينا، سيتم إنشاء 3000 وحدة فيها، خاصة وأن هذا المشروع أثبتت الدراسات أنه سيحقق المطلوب منه في أسرع وقت، وأيضا جار افتتاح مشروع بورتو ميديكال في مايو المقبل.
 
وأشار إلى أن شركتي عامر جروب وبورتو جروب رائدتا التطوير والابتكار في مصر، خاصة وأن أهم أهدافهما تحقيق أكبر قدر من الاستمتاع والرفاهية، في ظل عالم من الإبهار والمتعة والجمع بين مفهوم الحياة الفندقية في مجتمعات سكنية مغلقة ومؤمنة وهو ما يميز حياة بورتو.