وزير الإسكان اثناء توقيع مذكرة التفاهم

شهد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولي توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ومجموعة (سي جي سي) لما وراء البحار الإنشائية الصينية؛ لإنشاء أول منطقة صناعية في مدينة العلمين الجديدة، حيث يمثل هذا بداية تأسيس مدينة العلمين الجديدة باعتبارها العاصمة التجارية والإدارية الجديدة للساحل الشمالي لمصر.

وقال مدبولي - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، الثلاثاء، بديوان الوزارة بحضور قيادات الجانبين - : "إن الوزارة تهدف إلى وجود أنشطة متعددة وخدمات مختلفة بمدينة العلمين الجديدة بحيث تكون مدينة صالحة للسكن والإقامة طوال العام، ولذا يضم تخطيط المدينة منطقة صناعية في الجنوب"، لافتا إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات مع مطورين ومستثمرين صناعيين مصريين وغيرهم،

وأضاف: "أن مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وافق على توفير الأراضي اللازمة بالمنطقة الصناعية بالعلمين الجديدة للمستثمرين، بتيسيرات متعددة، واليوم يتم توقيع هذه المذكرة لتكون أول خطوة على طريق إنشاء منطقة صناعية متميزة بالمدينة، تمثل أساسا اقتصاديا مهما بها وتسهم في توفير العديد من فرص العمل للشباب".

وأوضح مدبولي أنه تم توقيع مذكرة التفاهم مع مجموعة #### CGCOC #### نظرا لما تملكه من خبرات طويلة ومتعددة، حيث سيتم العمل معا لتخطيط وتطوير منطقة صناعية خضراء كاملة الاستدامة بمدينة العلمين الجديدة، ومن المقرر أن تستمر المنطقة باستخدام الطاقة المتجددة ومرافق تحلية المياه، وعلاوة على ذلك يجب أن ينشأ المجمع الصناعي على أساس النموذج الصناعي الزراعي، حيث يتم تحويل قطع الأراضي الضخمة من صحراء المدينة إلى الحقول الخضراء للمنتجات الزراعية والتي سيتم استخدامها في المجمع الصناعي".

وأشار الوزير إلى أن هذه المذكرة هي خطوة إلى الأمام في العلاقات الاقتصادية والصناعية المتبادلة بين مصر والصين، ومع تنفيذ هذا المشروع يتوقع قدوم المزيد من المستثمرين من الصين والسوق الدولية؛ نظرا لما تقوم به الدولة حاليا من خطوات وقرارات تسهم في تشجيع المستثمرين المصريين وغيرهم على ضخ الاستثمارات.

من جهته..قال مسئول الشركة الصينية: "إن مجموعة (سي جي سي) لما وراء البحار الإنشائية هي واحدة من أكبر 50 شركة ممنوحة من قبل وزارة التجارة الصينية من عام 2006 إلى عام 2014 وواحدة من أفضل 100 شركة مقاولات دولية تمنحها ####ENR #### من 2004 إلى 2014 على التوالي". 

وأضاف: "أنها شركة دولية مملوكة للدولة الصينية في مجال الاستشارات والاستثمار وبناء البنية التحتية والتجارة واللوجستيات، وتغطي أعمالها أكثر من 35 دولة معظمها في أفريقيا، ومنذ إنشائها شاركت في حفر الآبار، وإمدادات المياه والصرف الصحي، وبناء الطرق والجسور، وبناء المباني، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والتصنيع، والتطوير العقاري، والآلات وتجارة المنتجات الكيماوية، والخدمات البحرية والداخلية، والتعدين، والزراعة والتنمية الصناعية".​