القاهرة ـ أ ش أ
صرح الدكتور مصطفى مدبولى وزير اﻹسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بأنه ﻻ مجال اﻵن لعودة تسقيع أراضى الدولة أو مخالفة بنود التعاقد، مؤكدا أن الوزارة ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تمضى قدما فى سبيل استرداد اﻷراض التى يتم تسقيعها ومخالفة بنود التعاقد ﻹعادة طرحها على المستثمرين الجادين، حيث أن الاسترداد لن يتم إلا فى إطار قانونى وفى إطار عودة هيبة القانون والدولة معا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى نجح فيه جهاز مدينة العاشر من رمضان فى استرداد 10 أفدنة (42 ألف متر مربع) صادر لها قرار إخلاء منذ 4 سنوات بسبب مخالفتها بنود العقد، وذك بالتعاون مع شرطة التعمير، حيث تقدر اﻷرض بملايين الجنيهات.
وفى الوقت نفسه، أعلن الجهاز نجاحه فى تنفيذ الخطة التنموية للعام المالى الماضى 2013 - 2014 بنسبة 100% بقيمة 1.5 مليار جنيه، وهو اﻷمر الذى لم يحدث منذ سنوات.
وقال المهندس عصام بدوى رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان "إنه فى إطار توجهات الدولة لاسترداد اﻷراضى وإعادة هيبة القانون، استطاع الجهاز بالتعاون مع شرطة التعمير استرداد 42 ألف متر مربع صدر لها قرار إخلاء منذ عام 2010، حيث كانت هذه المساحة مخصصة لمشروعات خدمية وتنموية لخدمة المدينة، إلا أن المستثمر لم يقم بإثبات الجدية وخالف النشاط ، وتم عمل قرار لاسترداد اﻷرض، وبالفعل تم استردادها منذ 4 أيام، موضحا أنه جارى دراسة استخدام هذه القطعة فى مشروعات لخدمة المدينة استثماريا".
وأضاف أن الجهاز استرد قطعة أرض أخرى كانت مخصصة كمحطة بنزين تقع غرب المدينة على طريق الزقازيق - بلبيس وأصبحت فى حوزة الجهاز بعد تسقيعها لسنوات، مشددا على استمرار حملات إزالة الإشغالات والتعديات اليومية فى شوارع المدينة بالكامل.
ومن ناحية أخرى، أعلن المهندس عصام بدوى أن الجهاز استطاع تنفيذ خطته التنموية للعام المالى الماضى بالكامل ﻷول مرة منذ سنوات بقيمة 1.5 مليار جنيه، وذلك من خلال إنجاز 70% من هذه الخطة خلال 6 شهور فقط.
ونوه بأنه تم تنفيذ 30% من خطة الجهاز حتى 30 ديسمبر الماضى، وتم تكثيف الجهود والتنسيق مع كافة الجهات العاملة مع الجهاز (الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركة توزيع الكهرباء، والشركات المنفذة للمشروعات) لتنفيذ باقى الخطة بأسرع وقت ممكن وبجودة عالية، موضحا أنه بالفعل تم تنفيذ 70% من الخطة خلال 6 شهور فقط بقيمة مليار جنيه، لافتا إلى أن هذا اﻹنجاز لم يتحقق فى المدينة منذ سنوات طويلة.