طلبت الولايات المتحدة امس الخميس من الأمم المتحدة أن توقف في 2018 أي عملية جديدة لتصدير النفط إلى كوريا الشمالية، مستندةً إلى تقرير أمريكي أكد أن هذا البلد تجاوز حصص الاستيراد التي حددتها سلسلة عقوبات في نهاية 2017.

وجاء الطلب في رسالة وجهت إلى رئيس لجنة العقوبات في الأمم المتحدة المكلفة ملف كوريا الشمالية، مرفقة بملخص عن تقرير للاستخبارات الأمريكية.

وأوردت الرسالة "نطلب من اللجنة 1718 أن تنشر في شكل ملح مذكرة لجميع الدول الأعضاء وبياناً صحافياً لإبلاغها مع الرأي العام بأن كوريا الشمالية انتهكت حصص استيراد النفط التي حددها القرار 2397 للعام 2018".

وأضافت: "على اللجنة أن تأمر بوقف فوري لجميع عمليات نقل النفط إلى كوريا الشمالية"، مطالبةً أيضاً بمزيد من الجهد من جانب الدول الأعضاء لمكافحة النقل غير المشروع للمنتجات النفطية في عرض البحر.

ويستند الطلب الأمريكي إلى تقرير لاستخبارات الولايات المتحدة سلم للجنة العقوبات ويتضمن صوراً تظهر نقلاً غير مشروع لشحنات في البحر، وأوضح التقرير أن هذه العمليات تحصل على نطاق أكبر بكثير مما أوردته معلومات نُشرت في الأشهر الأخيرة.

وجاء في ملخص للتقرير الأمريكي سلم للجنة العقوبات "تفيد معلوماتنا أنه بين 1 يناير(كانون الثاني) و30 مايو(أيار) الماضي، أرست ناقلات نفط في ميناء بكوريا الشمالية وتكرر الأمر 89 مرة على الأقل لتسليم منتجات نفطية تم شراؤها في شكل غير مشروع عبر عمليات نقل في البحر".

وأضاف الملخص "إذا سلمت كل من هذه الناقلات ثلث شحنتها، فإن الحجم الإجمالي للتسليم يتجاوز الحصص السنوية التي أجازتها الأمم المتحدة والبالغة 500 ألف برميل سنوياً".

وفي 2017، وافق مجلس الأمن على 3 رزم من العقوبات بحق كوريا الشمالية رداً على مواصلة برنامجيها العسكريين النووي والتقليدي، وقررت الأمم المتحدة، الحد من صادرات النفط لكوريا الشمالية في 2018.