المحركات

 قال الخبير الاقتصادي فسيفولود ستيبانيوك، إن تأميم شركة "موتور سيتش" الأوكرانية المختصة في إنتاج المحركات، سيؤدي إلى كارثة في اقتصاد البلاد.وذكر الخبير، أن سلطات كييف أظهرت للعالم كله من خلال تصرفاتها، أنه لا يجوز توظيف المال والاستثمار في أوكرانيا، لأنها دولة تصادر الممتلكات دون مبرر قانوني.وأضاف: "تعتبر الصين أكبر شريك تجاري لأوكرانيا. وإذا خسرت الأخيرة، السوق الصينية، فسيتعرض اقتصادها لكارثة".ويرى الخبير، أن قرار تأميم الشركة، سيؤثر سلبا على  احتمالات "عودة" شبه جزيرة القرم.

وأشار إلى أن فقدان المستمرين الصينيين لاستثماراتهم في "موتور سيتش"، دفعهم إلى تعزيز التعاون مع روسيا، وقد يتسبب ذلك لاحقا باعترافهم بشرعية عودة القرم إلى روسيا.وقال ستيبانيوك: "إذا اعترفت دولة كبرى مثل الصين بتبعية القرم للدولة الروسية، فسيعني ذلك نهاية النضال من أجل عودة شبه الجزيرة إلى أوكرانيا".تختص شركة "موتور سيتش"، في مجال تصميم وإنتاج وإصلاح وخدمة المحركات التوربينية الغازية للطائرات والمروحيات، فضلا عن وحدات التوربينات الغازية الصناعية.

يوم أمس الأربعاء، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على قرار تأميم الشركة، التي يملك مستثمرون من الصين حصة فيها.وفي نهاية يناير 2021، فرضت سلطات أوكرانيا عقوبات على المستثمرين الصينيين في هذه الشركة، الذين استحوذوا على 56٪ من أسهم المؤسسة في عام 2016.وفي 20 مارس، قضت محكمة في كييف ، بمبادرة من جهاز الأمن الأوكراني، بمصادرة جميع ممتلكات وكل أسهم الشركة ونقل ملكيتها إلى الدولة.

قد يهمك ايضا

تأجيل إطلاق "فالكون 9" وأقمار "ستارلينك" للانترنت قبل الموعد بلحظات

الكشف عن أفضل نوع ممكن من سوائل تبريد المحركات منخفض التكلفة