رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب

قال لوران بيرغر السكرتير العام لنقابة (سي.إف.دي.تي) العمالية الفرنسية، الأحد، إن النقابة تعارض إضراب العاملين في قطاع النقل، خلال فترة عيد الميلاد.

وأضاف: لكن النقابة ستدعو لتحركات احتجاجية أخرى في يناير إذا لم تتراجع الحكومة عن خطة إصلاح نظام التقاعد، التي تدعو إلى مزيد من سنوات العمل. 

وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، الأربعاء، إن على المواطنين العمل عامين إضافيين من أجل الحصول على معاش كامل، ليثير بذلك رد فعل عدائيا من النقابات العمالية التي قالت إنها ستصعد من وتيرة الإضرابات لحمله على العدول عن موقفه. 

ولم تشارك سي.إف.دي.تي في الإضراب الذي تسبب في فوضى في النقل في أنحاء البلاد منذ الخامس من ديسمبر، لكنها قالت إن الحكومة الفرنسية تجاوزت بذلك "خطا أحمر"، ودعت أعضاءها للمشاركة في الاحتجاجات يوم الثلاثاء.
 
وقال بيرغر لصحيفة جورنال دو ديمانش "لنكن واضحين.. لا يريد عمال السكك الحديدية (من أعضاء سي.إف.دي.تي) وقف الخدمة خلال العطلات. لكن في يناير.. إذا لم يتغير النص (المتعلق بالتعديلات) فإن سي.إف.دي.تي ستواصل حشد الناس".

وفي المقابل حذرت نقابة الكونفدرالية العامة للعمل (سي.جي.تي)، التي تتخذ مواقف أكثر صرامة عادة، الخميس، من أن الإضراب لن يتوقف في أعياد الميلاد، إلا إذا تراجعت الحكومة عن خطة إصلاح نظام التقاعد بالكامل.

قد يهمك ايضاً :

"المالية الفرنسية" تتراجع عن تحقيق أهدافها السياحية بسبب السترات الصفراء