البنك المركزي المصري

أوصت هيئة المفوضين لدى محكمة القضاء الإداري المصري، بإلغاء قرار مجلس إدارة المصرف المركزي المصري  فيما تضمنه بالنسبة لبنوك القطاع الخاص من تحديد مدة الحد الأقصى للمسئول التنفيذي بأن لا تزيد عن 9 سنوات منفصلة أو متصلة  .

وذكر التقرير أن الدستور المصري نص على أن تحمي الدولة الملكية بأنواعها الثلاثة العامة والخاصة والتعاونية،  كما تنص المادة 35 على أن الملكية الخاصة مصونة وحق الإرث فيها مكفول ولا يجوز فرض الحراسة عليها إلا في الأحوال المبينة في القانون أو بحكم قضائي ولا تنتزع الملكية إلا للمنفعة العامة بمقابل تعويض عادل، وأشار إلى أن قانون المصرف المركزي والجهاز المصرفي له شخصية اعتبارية عامة تتبع رئيس الجمهورية ويصدر بنظامه قرار منه، كما يعمل المصرف المركزي على تحقيق الاستقرار في الأسعار وسلامة النظام المصرفي في إطار السياسية الاقتصادية العامة للدولة ويضع البنك الأهداف السياسية النقدية بالاتفاق مع الحكومة وذلك من خلال مجلس تنسيقي مشكل بقرار من رئيس الجمهورية وتحدد اللائحة التنفيذية نظام عمل هذا المجلس.

وقالت الدعوى، إن مجلس إدارة المصرف المركزي أصدر بجلسته قراره المشار إليه، متضمنًا أنه: "بالنسبة لبنوك القطاع الخاص، لا تزيد مدة الحد الأقصى للمسئول التنفيذي الرئيسي عن 9 سنوات متصلة أو منفصلة، وفي حالة تجاوز المسؤول التنفيذي لتلك المدة، يستمر حتى انعقاد أو اجتماع الجمعية العامة لاعتماد القوائم المالية للبنوك، وفي حالة تجاوز المسئول تلك المدة تمنح البنوك مهلة لاعتماد القوائم المالية عن العام المالي 2016، شريطة الحصول على موافقة المصرف المركزي المصري.