القاهرة-مصر اليوم
أكّد عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية "مسافرون للسياحة والسفر"، استمرار ظاهرة حرق الأسعار للمقاصد السياحية، فهناك بعض الأشخاص يقومون ببيع برامج سياحية للفنادق المصرية بأسعار أقل من التكلفة.
وأضاف عبداللطيف في تصريحات له الجمعة، أن ظاهرة حرق أسعار الحجوزات الفندقية تضر بالاقتصاد القومي، إذ نجد سعر حجز الغرفة للسائح شاملة كل شيء بما في ذلك الترفيه تباع في بعض الفنادق بنحو 14 دولارا في حين أن سعرها الحقيقي مقارنةً بأي مكان في العالم يصل إلى 100 دولار في الليلة، وهذا يقلل من الدخل القومي من السياحة، وأشار عاطف إلى أنّ هذه الظاهرة لم تتوقف عند حد الأسواق التقليدية لكنها طالت الأسواق السياحية الجديدة مثل السوق الهندية والصينية.
ونوّه عاطف إلى أن حرق أسعار الوحدات الفندقية سيجعل مصر قبلة للسياحة المتدنية ولن نستطيع رفع الأسعار، إذ إنّ وكلاء السياحة والسفر لا يوافقون على رفع الأسعار في أغلب الأحيان على 20% في حالة انتعاش السوق في المواسم السياحية.
وشدّد على ضرورة إلزام وزارة السياحة للفنادق حسب درجتها بتحديد حد أدنى لسعر غرفها الفندقية التي تباع للسائح، وفي حالة البيع بأقل من السعر الأدنى تتم محاسبة الشركة وتغريمها أو النزول بعدد نجمات الفندق، وفي حالة تكرار المخالفة يتم إغلاق الفندق حتى لا نرى ما يحدث حاليا.
وأشار إلى أن السائح في العالم لا تهمّه الأسعار بشكل أساسي لكن اهتمامه الأكبر بجودة الخدمة والتمتع بالشواطئ والتراث، وهذا يأتي من خلال الترويج الممتاز للمزارات والمدن السياحية المصرية في المعارض والبورصات السياحية العالمية.