القاهرة - مصر اليوم
كشف العاملون في قطاع البترول، أن كثيرين منهم يشعرون بالغضب؛ بسبب ما وصفوه بـ"سوء تقدير" من جانب الوزير طارق الملا، خاصةً في ضوء عدم صرف أي "عيدية" لهم مع حلول عيد الأضحى المبارك.
وأضاف العاملون، أن حجم الغلاء وارتفاع مستوى الأسعار بلغ الأضعاف منذ أخر زيادة في الرواتب قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، داعين لعمل احتجاج عام بجميع الشركات يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 المقبل.
وتقدمت النقابة العامة للعاملين بالبترول بمذكرة للمهندس طارق الملا، وزير البترول، بكافة طلبات العاملين بالبترول قبل أشهر، ولا تزال قيد الدراسة حتى الآن، واشتملت المذكرة على مطالب النواب بضرورة زيادة بدل الوردية إلى 100 جنيه، ورفع قيمة بدل الوجبة إلى 600 جنيه، وزيادة بدل المخاطر، نظرًا لما يلاقوه من صعوبات ومخاطر كبيرة أثناء تنفيذ المهام المطلوبة منهم، خاصة العاملين في الأماكن النائية والبعيدة.
وطالب العاملون في المذكرة بضرورة توحيد الأرباح "بالنسبة لشركات القطاع العام" مع أرباح الهيئة العامة للبترول، وتعيين شباب للعمل بالورديات نظرًا لتقدم سن العاملين بالوحدات وقلة أعدادهم، ويذكر، أن العاملين بقطاع البترول، لم يحصلوا على زيادة في رواتبهم منذ آخر زيادة في عهد الوزير سامح فهمي في عام 2010.