أهدى الموسيقار والمؤلف اللبناني خليل أبو عبيد، أول نسخة موقعة من ألبومه الغنائي الأول "بعدن" إلى جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، وعبّر أبو عبيد عن سعادته بهذا الإهداء  نظرًا لحبه وتقديره الشديدين إلى الملك محمد السادس وعشقه للمغرب وأهلها.

وكان خليل أبو عبيد، قد احتفل الثلاثاء المُنقضي، بطرح ألبومه الغنائي الأول "بعدن" في المغرب،  بحضور حشد كبير من محبي وجمهور النجم اللبناني الذي غنى مجموعة من أنجح أغاني ألبومه كأغنية  "جمر الإحساس"،  و"بعدن"، هذه الأغاني لاقت تفاعلًا وإعجابًا كبيرين من طرف الحضور، كما عرف حفل توقيع الألبوم متابعة إعلامية ضخمة من مختلف المنابر وطنيًا وعربيًا، مع حضور ألمع نجوم الفن المغربي والعربي، مثل النجم المغربي الفائز في برنامج "ذا فويس" مراد بوريقي، والفنانة الشابة المشاركة في "ستار أكاديمي" سكينة بوخريص، ونجمتا "الأكس فاكتور" الفنانتان صفاء وهناء، والفنان اللبناني غازي الأمير.

ويضم الألبوم 12 عملًا غنائيًا هي "بعدن"، و"يا حبيبي"، و"يا غايب"، و"خبروني"، و"لو توقيت"، و"حبيت"، و"بيسألوني"، و"مفكر"، و"شوفيني"، و"جمر الإحساس"، و"آخر كلمي"، و"إيسار" التي سبق وأصدرها سابقًا، ووفر الفنان خليل أبو عبيد خلال هذا الألبوم جميع العناصر الجمالية في عمل فني متكامل وناضج فنيًا وفكريًا، مزج فيه بين رقي الكلمة وروعة الإحساس ومتعة الألحان، حيث تنصهر الموسيقى الشرقية الكلاسيكية والغربية ما يلبي ذوق كل محبي الفن الجميل في الوطن العربي.

وتعتبر هذه الإطلالة الأولى لخليل أبو عبيد على جمهوره، والتي اختار أن يبرز من خلالها جميع قدراته الفنية، من خلال كتابة وتلحين وتوزيع جميع أغاني الألبوم، والذي تعامل فيه مع الأوركسترا الأوكرانية والبلغارية،  ونخبة من أمهر العازفين اللبنانيين، في تجربة هي الأولى من نوعها في العالم العربي تجمع ما بين الموهبة والحرفية العالية.