زينة وأحمد عز

بعد أن حكم القضاء المصري، السبت، برفض قضية النسب التي رفعتها الفنانة اللبنانية قمر، ضد رجل الأعمال المصري جمال مروان؛ بعدم إثبات نسب ابنها الوحيد له، ربما تواجه الفنانة المصرية زينة المصير نفسه، فالظروف مشابهة تمامًا فحتى المحامي عاصم قنديل هو نفسه الذي يتولى قضيتهما.

وأكدت قمر، مرارًا وتكرارًا، أنّ جمال مروان هو والد ابنها إلى أن وصل بها الأمر بعد رفضه لإثبات الطفل له؛ إلى اللجوء إلى ساحات المحاكم التي خذلتها في قضيتها بحكمها الذي أنصف جمال مروان.

وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى زينة التي شددت على أنّ أحمد عز، هو والد طفليها، وعندما رفض اثبات نسبهما له، وأصر على عدم وجود علاقة تجمعهما، لتلجأ إلى رفع قضية ضده؛ ليأتي قرار نيابة مدينة نصر لصالح عز؛ لعدم كفاية الأدلة؛ لكن يتبقى الأمل الوحيد لديها بقرار محكمة "الأسرة" النهائي، إما بإنصافها بإثبات النسب، أو يكون مصيرها هي وأولادها مثل مصير قمر وابنها.

وكانت زينة خسرت، السبت، قضيتها التي رفعتها أخيرًا، ضد سارة درويش، محامية أحمد عز؛ لاتهامها لها بالسب والقذف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده دفاع عز، ورفضت المحكمة الدعوى المرفوعة منها.