سهير رمزي

في عام 1983 تداولت الصحف خبر انفصال سهير رمزي عن زوجها، وكان هذا الخبر ما ينتظره هذا المدرس الذي يعمل في مدرسة ثانوية بمحافظة بني سويف.

 اعتقد المُعلِّم بأن الظروف أصبحت متاحة له حتى يتزوج من سهير التي يحبها، وما أن وصل القاهرة حتى توجه مباشرةً إلى منزلها، وهو من سبق وأن طاردها لكن مغامراته انهتها الشرطة.

 حسب المنشور بصحيفة الأخبار تذكر المدرس مضايقة البواب والعاملين في منزلها له سابقًا، ليخرج ورقة صغيرة وكتب فيها: أمر بالقبض على سهير رمزي وطرق باب الشقة، وفتح له أحد العاملين على تغيير ديكور المنزل، ليبلغه: أنا من رجال المباحث.

 

 

 لم يبتلع العامل الطُعم وشك في الأمر، ليبلغ المقدم مجدي كمال، رئيس مباحث قسم قصر النيل، والذي هرع إلى المنزل، وهناك فوجئ بوجود نفس الشخص الذي سبق وأن اشتكته سهير قبل 3 أشهر.

 في المرة الأولى قدم المُدرِّس شكوى بحق سهير، طالب فيها الشرطة بحمايته منها لأنها تطارده وتذهب إليه في بني سويف حسب ادعائه، لكن تم حفظت الشكوى لعدم جدواها، لكن اختلف الوضع، فأصبح متهمًا بارتكاب جناية تزوير وانتحال شخصية ضباط الشرطة، ليتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته لمفتش الصحة لـبيان مدى سلامة قواه العقلية وتقرر تسليمه لأهليته.

 

 

 خلال التحقيقات قال المُدرِّس إنه تعرف على سهير من أفلام السينما، وحسب وصفه: ملأت كل حياتي، مردفًا: عمري الآن 38 عامًا، وأنا مضرب عن الزواج من أجلها.

 أكمل روايته: بدأت علاقتي الخيالية بها منذ 3 سنوات، فأنا لم أرها شخصيًا حتى الآن، كنت أحضر من بني سويف إلى القاهرة يوميًا لأسأل عنها في عنوانها، والبواب يمنعني من رؤيتها أو مقابلتها، وقد حزنت كثيرًا لأنها حررت بلاغات ضدي لذلك انتقمت منها، وحررت شكوى ضدها، إنه قدري والكل يعلم معنى عذاب الحب من طرف واحد.