القاهرة - مصر اليوم
تحدث الفنان محمد رياض عن دوره في مسلسل “بنت القبائل”، الذي يدور في إطار الدراما الصعيدية، مشيرًا إلى أن العمل الفني يناقش عادات وتقاليد أخرى في الصعيد غير التي اعتاد الجمهور مشاهدتها. وأكد محمد رياض خلال حلوله ضيفًا على برنامج “عيش صباحك” مع يوسف التهامي وفانا إمام على “نجوم إف إم”، اليوم الخميس، أن شاذلي فرح مؤلف المسلسل من أهل الجنوب وتحديدًا من “كوم أمبو”، لذا فإن العمل كان مختلفًا. وأشار محمد رياض إلى أن الأعمال الفنية الصعيدية دائمًا ما تناولت موضوعات الثأر والآثار إلا في هذا المسلسل تم تناول موضوعات جديدة ومختلفة. وقال إن “بنت القبائل” من إخراج حسني صالح، وهو من أكثر المخرجين المحبين لمنطقة الصعيد، حيث استطاع نقل الحياة الصعيدية من زاوية جديدة، موضحا أن المسلسل من بطولة: عمرو عبد الجليل، حنان مطاوع، ومحمود عبد المغني.
مها أبو عوف
وكشف محمد رياض عن رأيه في هل تنقل الدراما الواقع الحقيقي أم هناك اختلاف، مشددا على أنها لا تنقله بنسبة كبيرة فهناك تصرف فني لأن الوسائل الفنية تحتاج بعض التصرف لخلق صراع وتشويق من أجل الحبكة الدرامية.وأكمل: “الصعيد به موضوعات ومشاكل كبيرة جدًا اعتقد أننا نحتاج لإلقاء الضوء عليها أكثر”، مشيرا إلى أن شخصية “حمدان” في مسلسل “بنت القبائل” شخصية شريرة كما أنه محب لذاته. وشدد على أن الدراما الصعيدية لا تقدم بالشكل المكثف، حيث إنه يتم تقديم مسلسل صعيدي كل فترة على الرغم من أنها دراما محببة.
وعن الأعمال الفنية خارج الموسم الرمضاني، قال محمد رياض: “شيء إيجابي لأننا كنا نطالب بوجود موسم آخر غير رمضان”. وأكد أن هناك بعض الأعمال التي كانت تظلم في المشاهدة كما أن المشاهد لا يستطيع متابعة كل الأعمال الفنية المعروضة خاصة أن بعضًا منها يحتاج إلى تركيز، مضيفا: “الموسم خارج رمضان شيء عظيم”. وأضاف محممد رياض أن العمل الجيد يحقق نجاحًا في أي وقت، مؤكدا: “كما أن هناك المنصات التي ستكون في المستقبل هي الأساس، لذا الفترة المقبرة تحتاج جهد مكثف لإنتاج المزيد من الموضوعات”. وكشف رياض عن رأيه في أداء ممثلين من خارج مصر لأدوار صعيدية، موضحا أن من قدم هذا الأمر هو الفنان جمال سليمان في مسلسل “حدائق الشيطان” وحقق نجاحًا بشكل كبير، مضيفًا: “لكن من وجهة نظري أن الفن لا وطن له، كما أنني طلبت أكثر من مرة تقديم عمل في سوريا لكن لا أجيد اللهجة السورية”.
عمر محمد رياض
وعن نجله عمر ودخوله مجال الفن، قال محمد رياض لـ”عيش صباحك”، إنه لم يشجع ابنه على الدخول في عالم الفن. وتابع: “هو في كلية إعلام وعشقه للفن سبب في دخوله له، وأتمنى له حياة فنية أفضل مني ويحقق كل ما يتمناه”. وأشار إلى أنه كان يرغب في تقديم دور “عتريس” في شيء من الخوف، مؤكدًا: “هو من الأدوار التي أثرت فيّ منذ الصغر”. وشدد على أن “السوشيال ميديا” ليست أساس نجاح أي فنان لكنها مهمة جدًا، فيما أوضح أنه ليس من المتفاعلين معها بالشكل المفروض.
لن أعيش في جلباب أبي
وتحدث محمد رياض عن رد فعله على انتشار لقطة من دوره في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”، والشهيرة بـ”البنت دي غريبة جدًا”.
وقال: “أنا شفته قلت معرفش أنا عملته امتى؟، لكن شعرت بسعادة كبيرة أن شخصية عبد الوهاب مازالت عايشة وفكرة المسلسل عايشة”. وأكمل رياض: “مازال المسلسل يحقق أعلى نسبة مشاهدة وهي لم تحدث من قبل”، متسائلا: “كيف لعمل عرض (آلاف المرات) بشكل مكثف منذ 25 سنة ويحقق هذه المشاهدة في كل مرة”. وعن سر نجاح المسلسل الكبير، قال: “المسلسل حقيقي والموضوع الذي كنا نناقشه كان حقيقيًا، كما أنه يشبه المنازل المصرية وشبه شخصياتنا خاصة أننا نقدم نماذج لرجل عصامي ناجح، بجانب شخصية عبد الوهاب والتردد والتمرد الموجودين بها بجانب نجاح الأب وهي نماذج موجودة حتى الآن”.
سبب رفض عمل فني
وكشف محمد رياض عن السبب الذي يجعله يرفض عمل فني، مشيرًا إلى أن أسباب الرفض لديه من بينها أن يكون الدور لا قيمة له ولم يكتب بشكل جيد، مؤكدا: “لا بد أن يكون الدور له تأثير كبير في دراما المسلسل وفي الأحداث ويكون شخصية مؤثرة جدًا مهما كان حجم الدور، بجانب شركة الإنتاج لأن شركات الإنتاج الكبيرة تستطيع تنفيذ العمل بشكل لائق، بجانب المخرج وهو أساس العمل”.
قد يهمك أيضا :
محمد رياض يوضّح سر تميز مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"
محمد رياض يكشف موقفا محرجا مع محمود ياسين بسبب اللغة العربية