أعلنت أسرة الفنانة الكبيرة شادية، عن وفاتها رسميا بعد فترة طويلة من صراعها مع المرض، حيث أصيبت بجلطة في المخ، وتم نقلها للعلاج في أحد مستشفيات القاهرة، وفور علم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمر بنقل النجمة الكبيرة إلى مستشفى الجلاء العسكري، حيث أدخلت إلى غرفة العناية المركزة في قسم المخ، وتم منع الزيارة عنها نظرا لخطورة حالتها الصحية وتعيين حراسة رئاسية على غرفتها لحمايتها من المتطفلين، خاصة بعد أن تم تسريب صورة لها وهي ترقد على سرير المرض في المستشفى، وهو ما تسبب في حزنها، بينما سارعت أسرتها لطلب حذف الصورة من المواقع الالكترونية بناء على رغبة الراحلة التي اختارت الاعتزال والاحتجاب عن الأضواء منذ فترة طويلة ولم تفكر في المتاجرة بحجابها واعتزالها.

وفي أول تعليق له بعد وفاة مريضته النجمة الكبيرة، كشف الطبيب مجد فؤاد دكتور المخ والأعصاب المعالج لـ"معبودة الجماهير" أثناء فترة تواجدها في مستشفى الجلاء العسكري و حتى وفاتها بأن إصابة النجمة الكبيرة الراحلة شادية بجلطة في المخ لم تكن سببا في وفاتها، حيث أن حالتها كانت مستقرة و قد قاربت على الشفاء من إصابتها بالجلطة، وأن السبب الحقيقي وراء وفاتها هو إصابتها بفشل في التنفس نتيجة معاناتها من التهاب رئوي حاد أصابها خلال الأيام القليلة الماضية.

ومن جانب آخر، أعلنت أسرة النجمة الراحلة شادية عن موعد صلاة الجنازة وذلك بعد ظهر الأربعاء، في مسجد السيدة نفيسة، حيث تُنقل بعدها لتدفن في مدافن العائلة بمدافن الغفير، بينما لم يتم تحديد موعد تلقي العزاء في النجمة الكبيرة.
تعرف على سر قرار شادية بهدم فيلتها في الهرم

توفيت الفنانة شادية داخل مستشفى الجلاء العسكري، عن عمر يناهز 86 عامًا، إثر إصابتها بجلطة في المخ، دخلت على إثرها في غيبوبة.

وكانت الراحلة قد قررت بعد إعلانها اعتزال الفن هدم فيلتها في شارع الهرم وبناء مسجد على أرضها، واكتفت بالإقامة داخل شقتها في منطقة الدقي، حيث كان بجوارها في الشقة المقابلة ابن شقيقها .