القاهرة - مصر اليوم
نقدم لكم معلومات قد تعرفها لأول مرة عن الفنانة نادية لطفي، بعد عوتها إلى الساحة الإعلامية، وهي تبلغ من العمر 80 عامًا ومن مواليد حي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي “بولا محمد شفيق”، تم اختيار اسم شهرتها “نادية لطفي” من جانب المخرج “رمسيس نجيب”، وقد اختاره لها بعدما شاهد شخصية “نادية” التي قدمتها “الفنانة فاتن حمامة” في فيلم “لا أنام”.
وقامت نادية لطفي بعدد من الأدوار الوطنية إلى جانب التمثيل، فزارت لبنان في حصار بيروت 1982، وشاركت في حرب الاستنزاف وحارب أكتوبر 1973، وقررت أكاديمة الفنون منح الفنانتين مديحة يسري ونادية لطفي الدكتوراة الفخرية، وذلك بحضور عدد كبير من الفنانين الذي حرصوا على حضور تكريمها وإعطائها لحقها بعد ما قدمته خلال مشوارًا فنيًا حافلاً بالإنجازات، وكان من بين الحاضرين الفنانة ميرفت أمين، وإيمي سمير غانم، ودلال عبد العزيز، وحسن الرداد، وإلهام شاهين، ورجاء الجداوي، وحرص الحاضرون على على التقاط الصور التذكارية مع الفنانة.
وفي حوار تليفزيوني مع الفنانة نادية لطفي، أكدت أن الفنان له دوره في خدمة المجتمع ودوره الوطني، الذي يشبه دور الإعلامي الباحث عن خبر جديد، ومن جانبه وصف الفنان سامح السريطي تكريم الفنانتين نادية لطفي ومديحة يسري بأنه: تكريمًا للقيم الإنسانية وللفن المصري، وأكد على أن لطفي صاحبة تاريخ وطني مشرف، فقد شاركت في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973.
وبشأن قرار ترامب الأخير بنقل السفارة الأميركية إلى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل، قالت لطفي: "أن القرار لم يكن جديدًا، كما لم يكن مفاجئًا"، وأكدت أن الجميع يعرف هذه الحقيقة، فلا داعي لتمثيل هول المفاجأة، فأميركا دولة حليفة لإسرائيل وتنحاز لها دائًما، أما بخصوص ما قام به ترامب فلم يكن مفاجئًا، وطالبت الدول العربية بأن يكون لها موقفًا واضحًا بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام والقدس بشكل خاص.