القاهرة - مصر اليوم
يصادف اليوم الـ 20 من شهر نوفمبر عيد ميلاد الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز التي تكمل اليوم عامها الـ85. وكان صدى البلد استضاف النجمة الكبيرة في ندوة صحفية لتكريمها عن مشوارها السينمائي، والتي كشفت من خلالها عن تفاصيل حياتها بعد قرار هجرتها الى أمريكا. الفنانة الكبيرة أكدت أنها عاشت أياما صعبة فى السنوات الأولى لها فى أمريكا، وأشارت إلى أنها تحملت انحدارا شديدا فى المستوى المادى من أجل الوقوف بجانب زوجها فى بداية حياته. وقالت: ذهبت مع زوجى للولايات المتحدة الأمريكية لكى يحصل على درجاته العلمية بعد تخرجه فى كلية الطب، ولم نكن نملك أموالا لكى نستقطب عاملة، فتعلمت مسح الأرض، والطبيخ، برغم أنى لم أكن يوما أتخيل أن أتعلم هذه الأشياء، حيث كنت ابنة مدللة لعائلتى، وبعد دخولى الفن أصبحت أكثر شهرة وكانت جميع وسائل الراحة متوفرة لى.
وأكدت لبني عبد العزيز أنها تركت الفن وراء ظهرها من أجل الوقوف بجانب زوجها بالرغم من تعاقدها على ثلاثة أفلام، وإعجابها بالسيدة الأمريكية التى كانت تتحمل كل شئ هو ما ساعدها على تقبل حياتها خلال هذه الفترة الصعبة. وشددت "عبد العزيز" والتى عاشت ما يقرب من ثلاثين عاما فى أمريكا أنها تتوقع عودة للعلاقات القوية مع الولايات المتحدة فى وجود الرئيس الجديد دونالد ترامب.
أما عن رؤيتها لما يتم تقديمه فنيا حاليا، فأعربت عن أسفها للحال التى تعيشه السينما المصرية من انحدار شديد ولا سيما خلال العقدين الماضيين، متمنية أن لا تقاس حضارة مصر خلال هذه الفترة بما تقدمه من فنون. وقالت: "الرجال يسيطرون على أغلب الأدوار ويتصدرون المشهد، وأنه لا وجود لنجمات شباك بالمفهوم الحرفي، وهو أمر محزن للغاية"، وأضافت: "يجب أن يحاول الجيل الجديد من الفنانات خوض تجارب مختلفة تعيدهن إلى مقدمة المشهد من جديد".
وقالت: لقد أعاد الرئيس عبدالفتاح السيسى للمرأة مكانتها الطبيعية، وعمل خلال الفترة التي قضاها فى رئاسة الدولة على تقدير المرأة بأكثر من صورة، وهو ما انعكس على الوعى العام، ليتم التمثيل من خلال أكثر من 85 نائبة بالبرلمان المصرى. وأضافت "نزول النساء إلى الشوارع لرفض الاستعباد أعاد إلى الأذهان مشاهد ثورة 1919، وأعتقد أن النساء بدأت تتخذ خطوات حقيقية نحو المساواة الحقيقية، بعد رحلة كفاح كبيرة برهنت خلالها على صمود مشرف".
قد يهمك أيضًا: