واشنطن-مصر اليوم
رغم عشق "ووكر" للسيارات وقيادته للعديد من السيارات في سلسلة أفلامه إلا أن دائمًا ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فالقدر كان له رأيًا آخر.
البداية كانت عندما استقل بول ووكر سيارة حمراء في 30 نوفمبر في سانتا كلاريتا شمال غرب لوس أنجلوس، مع صديقه روجير روداس وكانت تسير بسرعة 160 كيلومترًا في الساعة تقريبًا، على ما كشف التقرير النهائي للأطباء الشرعيين.
وعند السير بسرعة زائدة اصطدمت سيارته بشجرة واندلعت فيها النيران. وكان ووكر مستقلًا في السيارة فراح ضحيتها عن عمر يناهز 40 عام.
أرجع البعض أن السرعة الزائدة من الممكن أن تكون بسبب جرعة من المخدرات أو الكحول ولكن تقرير الشرعي حسم الجدا وأظهر النتيجة أن الصديقان لم يكنا تحت تأثير الخمر أو المخدر وأن السبب الرئيسي وراء الوفاة هو السرعة الزائدة.
وفقًا لتقرير الطب الشرعي، كان " روداس " يقود سيارة حمراء وهي من نوع "بورشه كاريرا" جي تي بسرعة خطرة بلغت 160 كيلومترًا في الساعة تقريبًا، ولكن أثناء اندفاع السيارة اصطدمت بشجرة وتحطمت بالكامل وكادت أن تنشطر.
وقال الطب الشرعي أن ووكر توفى نتيجة "إصابات عدة عائدة إلى الصدمة" وإلى حروق كما سبق وأشاروا في تقرير تمهيدي، وأوضحوا أن التحاليل لم تظهر أي آثار للكحول أو المخدرات في جسمي بول ووكر وصديقه.
يذكر أن رغم رحيل ووكر إثر تلك الحادث الأليم بشهر نوفمبر عام 2013 خلال تصوير الجزء السابع وغيابه الأول عن أفلام السلسلة، إلا أن نجوم سلسة Fast & Furious لا يزالوا يتذكرونه، رغم أن الجزء الثامن يعد أول فيلم من تلك السلسلة الطويلة الذى يغيب عنه بول ووكر رسميًا، فخلال العرض الأول للجزء الجديد بعنوانThe Fate of the Furious بنيويورك، تضمن العرض تأبين الراحل بول ووكر، وحرص الممثل الأمريكي فان ديزل على تذكر صديقه بعبارات مؤثرة، وتحدث لجمهور العرض عن النجم الأمريكي قائلًا، إنهم خلال تصوير مشاهد الجزء الجديد كانوا يشعرون دائما بأن بول ووكر بينهم، وكانوا يضعون ذلك في الاعتبار لخروج الفيلم بأفضل صورة ممكنة.
قد يهمك ايضا
تصميم الدراجات النارية يؤثر على شركة فورد في سيارتها القادمة