اتهم العديد من الفنانين بالبلطجة والتعدي.. وتحرير محاضر ضدهم في أقسام الشرطة، لأسباب متعددة.. ولكن أغلب الاتهامات كانت موجهة من جيرانهم. آخر هؤلاء النجوم فاروق الفيشاوي، الذي اتهمه أخيرًا أحد جيرانه بالتعدي على الطريق العام والبلطجة.

وتأتي بداية القصة عندما قرر الفنان فاروق الفيشاوي إنشاء بوابة حديدية على أول الشارع الذي يسكن فيه لمنع دخول الغرباء إلى الشارع ولحماية السكان، وطلب الفيشاوي من جيرانه المساهمة في تكاليف إنشاء تلك البوابة، ولكن أحدهم رفض الفكرة والمشاركة، وبالفعل تم وضع بوابة حديدية على أول الشارع، وأعطي نسخة من مفتاحها لكل سكان الشارع، فيما عدا هذا الشخص الذي رفض المشاركة، وتم منعه من الدخول إلى منزله، فقرر أن يحرر محضرا ضد الفيشاوي اتهمه فيه بالبلطجة والتعدي على الطريق العام، ومازالت التحقيقات تتم في الأمر.

وسبق الفيشاوي مجموعة من الفنانين اتهموا بالبلطجة من قبل جيرانهم، ومنهم عمرو واكد، الذي اتهمه طالب جامعي - أحد جيرانه- بالبلطجة وتكسير سيارته لأنه ركنها أمام منزل عمرو، وحرر محضر في أحد أقسام الشرطة بذلك ، لكن وقتها عمرو واكد أكد أن حارس العقار الذي يسكن فيه هم من لفق له التهمة لوجود خلافات بينهما.

وقررت محكمة جنح الدقي، السبت 28 أكتوبر الجاري، معاقبة الفنان عمرو واكد، في هذه القضية، بالحبس 3 شهور وكفالة 1000 جنيه.

كما واجه الاتهام بالبلطجة الفنان محمد سعد من قبل جاره، ولكن كانت الاتهامات متبادلة بين الطرفين، حيث اتهم سعد أيضا جاره بالضرب والتعدي على أحد أبناءه.

أما الفنانة شيرين عبد الوهاب قد اتهمت من قبل زميلها الفنان شريف منير بتكسير منزله ومحاولة إيذاء عائلته، وبالفعل تقدم ببلاغ ضدها، ووصل الأمر إلى المحكمة ، وتم الحكم بالسجن على شيرين في تلك الواقعة ، ولولا تدخل الوسطاء من الوسط الفني لدى شريف منير وتنازل عن القضية، لكانت شيرين خلف القضبان في السجن تنفيذا لحكم المحكمة