القاهرة - مصر اليوم
كشف اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي كان مسؤولا عن قضية عمر خورشيد، كواليس جديدة حول حادث الموسيقار الراحل، قائلا إنه وقت وفاة عمر خورشيد كانت رتبته رائد شرطة، وكيل مباحث المسؤول عن أعمال البحث والتحري في أقسام الهرم وبولاق الدكرور والجيزة، متابعا: «إحنا كنا سهرانين ليلتها في قسم الهرم بالصدفة عندنا قضية قتل، القضايا اللي زي دي بنشتغل فيها للصبح تقريبا، واحنا مستغرقين، سمعنا في حوالي الساعة 3 صباحا في شهر مايو سنة 1981، صوت ارتطام شديد جدا، لدرجة أن فيه ظابط افتكر ان فيه طيارة وقعت».
وجدنا عمر خورشيد جثة هامدة
وأضاف «نورالدين» خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «MBC مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنهم سارعوا في الخروج لمعرفة سبب الاصطدام، الذي كان قريبا من القسم، ووجدوا في الجزيرة الوسطى من الطريق، وعندما عاينوا الموقع وجدوا عمر خورشيد جثة هامدة، لافتا إلى أن التوقيت بين الارتطام ولحظة الوصول لمعاينة الحادث لم يتجاوز الدقيقة.
الإسعاف رفضت نقل الفنان بحجة أنها لا تنقل متوفين
وتابع: «وجدنا الفنانة الراحلة مديحة كامل تصرخ وتبكي بحرارة وتم نقلها بسرعة عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وطلبنا من الإسعاف نقل جثة الفنان الراحل عمر خورشيد إلا أنها رفضت، معللة بأنها لا تنقل المتوفين حيث كان جثة هامدة»، لافتا إلى أن ضباط النظام في قسم الهرم تولوا تحرير محضر مصادمة لواقعة الفنان الراحل، موضحا أنهم في القسم فوجئوا في الثامنة صباحا من الحادث بحضور ضباط من جهاز أمن الدولة والمخابرات العامة يباشرون الحادث.
«خورشيد» مستهدف من «جبهة الرفض»
وواصل: «أخبرونا أن عمر خورشيد مستهدف من جبهة الرفض بسبب اتفاقية كامب ديفيد وسفره مع الرئيس الراحل أنور السادات، حيث إن عشية اتفاقية كامب ديفيد أقيم حفل عشاء وكل رئيس من الرؤساء الثلاثة الأمريكي والإسرائيلي والمصري أقدم على اصطحاب فني من بلده، فيما اصطحب السادات عمر خورشيد كواجهة مشرفة للفن المصري».
السادات وجَّه بإجراء تحريات دقيقة في مصرع خورشيد
وأضاف: «بعد حادث وفاة عمر خورشيد وجَّه الرئيس الراحل أنور السادات الأجهزة المعنية من أجل إجراء تحريات دقيقة لمعرفة سبب الحادث لأنه له خلفيات متعددة، وتم البحث والتحري منذ خروجه من فندق الفاندوم إلى مكان الحادث».
قد يهمك ايضا