القاهرة ـ مصر اليوم
كشفت الفنانة علا غانم، أمس السبت، عن مصدر رزقها في أمريكا، التي انتقلت للإقامة فيها خلال السنوات الماضية، فيما حسمت الجدل الدائر بشأن اعتزالها التمثيل بشكل نهائي، وذلك وفقا لما جاء في "سبوتنك" عربي.
وقالت، خلال استضافتها في برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "أون إي" المصرية، إنها افتتحت شركة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكذلك فندق للكلاب يقوم بصبغ وحلاقة شعرهم.
وأكدت علا غانم أنها حققت نجاحا كبيرا من وراء فندق الكلاب، وسببت ذعرا للعلامات التجارية الكبيرة هناك المتخصصة في هذا المجال، رغم أنها تملك فرعين فقط، بينما هم يملكون 30 أو 40 فرعا.
كما أفصحت علا غانم في اللقاء عن عمرها الحالي، مشيرة إلى أنها ستحتفل بعيد ميلادها الـ50 في شهر نوفمبر القادم.
وأكدت غانم أنها لم يسبق لها وأن احتفلت بعيد ميلادها خلال السنوات الماضية، لكنها قررت الاحتفال به العام الحالي، وذلك لأنها تعتبر أن سن الـ50 مهم بالنسبة لأنها مرحلة الإنجازات والعمل، ثم تبدأ بعدها مرحلة تقييم قراراتها في الحياة، سواء كانت صائبة أم خاطئة.
وعن أكثر أعمالها الفنية التي ندمت على تقديمها، كشفت علا غانم أنه فيلم "أحاسيس" من إنتاج عام 2010، مؤكدة أنه يسبب لها ضيقا ولا تحب أن تشاهده على شاشة التلفزيون.
وشددت على أنه كان من الممكن أن تقدم نفس رسالة الفيلم ولكن بطريقة مغايرة، وأنه لو عاد بها الزمن إلى الوراء فلن تشارك فيه، وكانت تتمنى أن تحذف هيئة الرقابة على المصنفات الفنية مشاهدها فيه.
لم تتمالك علا غانم نفسها من البكاء في برنامج "كلمة أخيرة" وطلبت إيقاف التصوير، وذلك عندما تذكرت عودتها من أمريكا في عام 2016، وتركت وراءها بناتها هناك، وافتقادها الشديد لهم وهم كذلك.
وأشارت إلى أنها قررت ترحيل بناتها إلى أمريكا بعد اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011، وكانت تشعر بألم كلما تركتهن وعادت إلى مصر، لكنها أكدت أنها سعيدة بالسفر إلى أمريكا والاستقرار فيها حاليا.
وأكدت علا غانم لبرنامج "كلمة أخيرة" أنها لم تعتزل التمثيل بعد استقرارها في أمريكا كما يشاع، ولكنها تعتبرها فترة استراحة وابتعاد.
وأثارت علا غانم ضجة خلال الفترة الماضية، بسبب عودتها إلى بلدها مصر بعد غياب عنها دام 4 سنوات، وذلك من خلال مقطع مصور لها تشير فيه إلى أنها عادت من أجل تصفيف شعرها، ولكنها أوضحت فيما بعد أنها كانت تتحضر في الفيديو من أجل حضور حفل زفاف ابنتها في محافظة الإسكندرية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :