أثارت أغاني المهرجانات وبعض المحتويات الفنية التي وصفها النواب بالهابطة، جدلًا في البرلمان المصري، بعدما تدخلت النائبة منى منير وطرحت الأزمة، خلال الجلسة العامة، أمس الأحد، وطالبت بضرورة فرض رقابة عليها.

قالت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، في تأكيد لها على ضرورة الرقابة على الأعمال الفنية: "محمد رمضان يقدم أفلاما تعلم الأطفال البلطجة، والطلبة في المدارس يدخنون السجائر في الفصول بشكل علني وبأعداد كبيرة منهم، في المقابل له هناك نموذج جيد هو اللاعب محمد صلاح الذي شارك في حملة مكافحة المخدرات".

ورد عليها رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال قائلًا: "إن الدستور ينص على حرية الإبداع طالما إنها في إطار كل الثوابت، مشددًا على أن الفن الهابط يطرده الفن الجيد".

وطالب عبد العال بحذف أسماء الشخصيات التي ذكرتها النائبة من مضبطة البرلمان، مستطردا " بالنسبة للرقابة مش عايز أدخل في هذه السيناريوهات، ولكن الفن الهابط يطرده الجيد وكل ما يكون في فن جيد ينزوي الهابط".

وأشار عبد العال إلى أن فترة الخمسينات والستينات شهدت ظهور أفلام هابطة و المهرجانات إلا أنه قابلها فن جيد وأفلام كانت عظيمة، وتابع " دا الدور اللى مفروض تقوم به الجهات المعنية لكن أن أمنع هذا أو ذاك هذا الأمر لا نريد الانزلاق إليه".

وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن النائب عاطف ناصر إنه: بالنسبة لمحمد رمضان فالشعب هو الذي يحكم، إحنا مش هنقفل على حد وخلى كل واحد عندو حاجة يطلعها"..ليعقب مرة أخرى عبد العال بالمطالبة بحذف الاسم الذي ذكره النائب من المضبطة لعدم منحه شهرة.

قد يهمك أيضا :  

محمد سامي يوضح حقيقة توقف مسلسل محمد رمضان الجديد"البرنس"

ريهام سعيد تدعم محمد رمضان في أزمتة