الفنانة سمية الخشاب

طالما كانت الحياة الشخصية للفنانة سمية الخشاب تمثل لغزًا لجمهورها، خاصة وأن حالات الارتباط والانفصال الخاص بها كانت تأتي بشكل مفاجئ وصادم، دون أن يتم الكشف عن هوية الزوج، وذلك قبل أن يعيش الجمهور لشهور مع قصتها هي والمطرب أحمد سعد، التي كُللت في النهاية بالزواج، بعد أقاويل وشائعات شهدتها تلك العلاقة.

وبعد زواجها تحدثت سمية الخشاب في لقاء تلفزيوني عن كواليس حياتها الشخصية، مؤكدة أن زواجها الأخير من أحمد سعد هو الرابع، مشيرة إلى كونها لم تكن تعلن عن أسماء أزواجها من قبل احتراما لرغبتهم في ألا تذكر أسماءهم، ولكن زواجها الأخير جاء من فنان له شهرته وجمهوره، وبالتالي كان طبيعيا أن يتم الإعلان عن الأمر، وأن تتم مراسم الزواج في بث مباشر عبر السوشيال ميديا.

وفيما يخص علاقتها بالفنانة ريم البارودي طليقة أحمد سعد، والتي تحدثت من قبل عن أنها صديقة لها وهي من كانت سببا في أن يتعرفا على بعضهما البعض، أكدت سمية أنها لم تهتم بحديثها لأنه كذب، كما أوضحت أنها لم تكن صديقتها خاصة وأن سمية لا تمتلك أصدقاء في الوسط الفني، ورفضت أن يكون هناك انطباع لدى البعض بكونها حصلت على زوجها بإفساد زيجته السابقة، حيث منحها سعد وثيقة طلاقه من ريم وهو أمر مثبت بالتاريخ، وبالتالي لا يمكن القول إنها تسببت في إفساد زواجه، مشيرة إلى كونها ظلت في علاقة مع سعد لـ 6 أشهر من أجل أن يدرسا بعضهما البعض، وبعدها تم الإعلان عن الزواج بشكل صريح.

وحول المشهد التمثيلي الذي قامت به ريم البارودي في برنامج تلفزيوني، والذي يوحي بكون سمية قامت باختطاف زوجها منها علقت سمية قائلة "مبتفرجش على حاجه تافهه.. معنديش وقت للكلام الفاضي"، كما أكدت أنها ليست من النوع الذي يتعمد إحداث بلبلة من أجل الحصول على الشهرة، أو عمل مشاهد تمثيلية وبكاء من أجل كسب تعاطف الجمهور.

وخلال اللقاء كشفت سمية عن الشرارة الأولى في قصة حبها لأحمد سعد، حينما تعاونا معا في أغاني مسلسل "الحلال" ووقتها كانت المناسبة هي عيد الأم، حيث اصطحبت سمية الخشاب والدتها إلى موقع تسجيل الأغنية، وحينما علم سعد بذلك أحضر بوكيه ورد لوالدتها، وهو ما تسبب في حدوث انجذاب وتواصل بينها وبينه، وكلل الأمر في النهاية بالزواج.