القاهرة-مصر اليوم
تحلّ اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنانة حنان الطويل التي اشتهرت بعديد من الأعمال الثانوية، ولعل من أبرزها فيلم "الناظر" مع الفنان علاء ولي الدين، وفيلم "عسكر في المعسكر" مع محمد هنيدي.
عاشت حنان الطويل حياة مليئة بالصراعات، والعنف، والانتقادات، قبل تحولها جنسيًا إلى امرأة، حيث كانت تعيش باسم "طارق" وظلت حبيسة ميولها الأنثوية ومظهرها الذكوري إلى أن قررت أن تتحول إلى أنثى، وهو ما تسبب في اضطرابات نفسية حتى انتهت حياتها في مستشفى الأمراض العقلية، دون معرفة السبب الحقيقي هل هو الانتحار أم الصدمات الكهربائية، أم مجرد أزمة قلبية أنهت معاناتها كما تردد فور وفاتها فى 1 ديسمبر/كانون الثاني 2004.
قبل أن تجرى حنان الطويل عملية التحول الجنسى كانت تعيش باسم "طارق" وتعرضت للتهميش من طرف المجتمع الذي كان تعيش فيه فلم يتقبلها أحد، فقررت خلال رحلات سفرها الكثيرة للدول العربية، أن تجري عملية في إحداها ليتحول بعدها إلى النجمة السينمائية المشهورة حنان الطويل.
عادت "حنان" بشكلها الجديد لأسرتها التي احتضنتها ولم تغضب من قرارها، لعله بسبب معرفتهم بمعاناتها الطويلة في إنكار جسدها كرجل.
بدأت المطربة "حنان الطويل"، بتحقيق حلمها بانضمامها لإحدى فرق الفنون الاستعراضية، الذي أهلها للعمل والالتحاق بنقابة المهن الموسيقية، بعد نجاحها في جميع تجارب الأداء، بسبب مساحة صوتها الواسعة التي استطاعت تسخيرها في أداء كل الطبقات.
ورغم نجاحها كمطربة إلا أنها دخلت في مجال عالم السينما، وذلك في عام 1999 عندما أدت مشهدا وحيدا في فيلم "عبود على الحدود"، كإحدى زبائن الكوافير، التي أحرق شعرها الفنان أحمد حلمي، ليلتفت لها المخرج شريف عرفة الذي رشحها لفيلم "الناظر".