واشنطن ـ مصر اليوم
اتُهم ممثل بوليوود جيتندرا ,الأربعاء الماضي بالاعتداء الجنسى على إبنة عمه التي تقدمت ببلاغ ضده في مركز الشرطة .
ونفى الممثل الذي يبلغ من العمر 75 عامًا التهم الموجهة إليه مؤكدًا أنه ليس لها أساس من الصحة وأنه جهد بائس من قبل منافس لتعطيل أعماله.
وادعت نجلة عمه أن الاعتداء وقع عندما كان الممثل يبلغ من العمر 28 عامًا وكانت هي في الثامنة عشر من عمرها، عندما طلب الممثل من والدها الأذن بأخذها إلى تصوير فيلم حيث اعتدى عليها جنسيًا.
و تشجعت لتحدث عن محنتها بعد حملة بعد حملات التوعية النسوية #MeToo العالمية، حيث تبادل ملايين الضحايا قصصهم و قررت تقديم شكوى للشرطة بعد وفاة والدها.
.
و وقع الحادث في يناير/كانون الثاني 1971، عندما كانت الضحية 18 سنه، وكان جيتندرا 28 عامًا وحدث ذلك عندما “رتب” للضحية للانضمام إليه من نيودلهي إلى شيملا في فيلم.
وأكدت الضحية أنه في الليلة التي وصلوا فيها إلى شيملا، عاد جيتندرا إلى الغرفة وهو ثمل، واعتدي عليها جنسيًا.
و قال المحامي رضوان صديقي في بيان له "في المقام الأول موكلي (جيتندرا) نفي على وجه التحديد وبشكل قاطع أي حادث من هذا القبيل”.
وادعي أن هذه الادعاءات التي لا أساس لها والمثيرة للسخرية والملفقة” لا يمكن ان تنظر فيها أي محكمه قانونيه أو وكالات إنفاذ القانون بعد مرور ما يقرب من 50 سنه.
وقال "على أية حال، فان توقيت هذه الشكوى الواهية لا يبدو الا جهدًا بائسًا قام به منافس غيور لتعطيل الانشطه التجارية لموكلي وشركته الموقرة.
ويأتي هذا الادعاء وسط حملة ال#MeTooه التي خرجت منها النساء لمواجهة الاعتداء الجنسي على أيدي رجال أقوياء في حين أن العديد من السيدات اتهمن رجال هوليوود، وصناعة السينما الهندية بممارسة الاعتداء.