بيروت - ميشال حداد
يتفنّن فنان لبناني شاب طويل القامة في إقامة المشاريع الوهمية التي يحصل من خلالها على المال بطريقة احتيالية من بعض الضحايا العرب، الذين يصدقون ما يقوله ذلك الوسيم، ويدفعون المال له من أجل مشاركته في مشروع المتجر الكبير الذي يقول أنه سوق يطلقه قريباً في شرق العاصمة بيروت، وهو الفخ الذي سقط فيه أكثر من عشرة أشخاص حتى الآن.
الفنان يركِّز على السيدات المسنات أو الأرامل اللواتي يملكن المال ويطرح عواطفه في مزاد هؤلاء، بغية الوصول إلى الحسابات المصرفية التي كان بارعاً في وضع اليد على بعضها، وحتى أن هناك دعاوى قضائية ضده في المحاكم اللبنانية ضمن إطار النصب والاحتيال.