كشفت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل لعبة النسيان بدء جلسات العلاج النفسي لـ رقية "دينا الشربيني" على يد الطبيبة النفسية بهيرة "إنجي المقدم" من أجل مساعدتها لاسترجاع ذاكرتها بعد محاولة انتحارها بسبب قتل زوجها وعشيقها لبعضهما البعض.

وبالخطأ تخبر زوزو "رجاء الجداوي" الطفل يحيى ابن رقية بأن والدته استيقظت من الغيبوبة، لذلك يطلب من جده يحيى الصرفي "محمود قابيل" أن يزور رقية، إلا أنه يرفض وفي الوقت الذي سيخبره جده بخيانة والدته لوالده، تتدخل ابنة يحيى الصرفي وتخبره أن ما يفعله خطأ لأنه حفيده لن يتحمل هذه الصدمة.

وتقرر تمارا أن تذهب للمستشفى الذي ترقد فيه والدتها رقية لكي تواجهها، لكن لا تتمكن من المواجهة وتهرب وهي تبكي على ما حدث لوالدها.

وتخبر لمياء "أسماء جلال" حماها يحيى الصرفي "محمود قابيل"، أنه لن يتمكن من محاسبة رقية على خيانة ابنه والتسبب في وفاته لأن الراحل أمجد هو الوحيد الذي يحق له رفع قضية زنى.

وتكشف أحداث الحلقة الثانية عن قصة الحب التي جمعت بين رقية وزوجها أمجد "أحمد صفوت".

ثم يتسلل نادر "علي قاسم"، شقيق أمجد، للمستشفى لمواجهة رقية مجددا بخيانتها لشقيقه ويخبرها بأنه رآها في أحضان عشيقها المحامي خالد وهدان "أحمد داوود" في منزل زوجها، إلا أنه لم يتمكن من فعل أي شيء في حينها وذلك قبل أسبوع من وقوع الجريمة.

وتصر رقية على أنها لا تتذكر اي شيء عن خيانتها لأمجد، مؤكدة أنها طيلة حياتها لم تحب سوى أمجد، ثم تنتهي أحداث الحلقة عند دخول الطبيبة بهيرة لكي توبخ نادر على دخوله لرقية رغم منع الزيارة عنها.

قد يهمك أيضا : 

دينا الشربينى تعلن أن عمرو دياب صاحب موسيقى "لعبة النسيان"

 حقيقة تعرض دينا الشربيني وفريق عمل "لعبة النسيان" للاعتداء رميًا بالبيض