القاهرة ـ مصر اليوم
موجة جديدة من الشائعات انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول إعلان كل من الفنانة هيفاء وهبي وإليسا الجهاد في سبيل لبنان، وذلك أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ويستعرض" الموجز "التفاصيل خلال السطور التالية.
لم تعلن أي من الفنانتين هيفاء وهبي و إليسا الجهاد، ولم تصدر عنهما أي تصريحات رسمية بهذا الشأن، عبر صفحاتهن الرسمية حتى الآن، كما أنهما لم يعلقا على الأخبار المتداولة بين النشطاء والرواد على مواقع التواصل الاجتماعي.
من المعروف عن كلتا الفنانتين حبهما لوطنهما ودعمهما للبنان، وقد عبّرتا عن ذلك في مناسبات عديدة، لكن ذلك لا لم يكن بمثابة إعلان الجهاد في سبيل لبنان.
نشرت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عبر حسابها في موقع إنستجرام فيديو كرسالة مؤثرة تعكس الصمت الخارجي تجاه العدوان الذي يتعرض له لبنان.
هيفاء وهبي
وفي تعليق هيفاء وهبي، على الفيديو، عبّرت عن حزنها العميق، قائلة: "صمتهم أشد قسوة من أي حرب... يئن وطني من الألم ودماء أبنائه ستبقى جزءاً من ذاكرة مؤلمة في شوارعه التي كانت يوماً مليئة بالحياة" وختمت رسالتها بالدعاء للبنان وشعبه: "يا رب تتلطف بلبنان وباللبنانيين".
رسالة إليسا
أصدرت الفنانة إليسا عبر خاصية "الاستوري" على حسابها الرسمي علي "إنستجرام" بيانًا عن مكتبها الإعلامي يتعلق بمصير حفلتها الغنائية في قبرص، وذلك بعد عملية اغتيال حسن نصرالله من القوات الإسرائيلية.
وقالت إليسا فى بيانها: تدهورت الأوضاع الأمنية في بلدي الحبيب لبنان في الأيام الماضية بشكل دراماتيكي، وهذا ما جعلني مثل أي مواطنة لبنانية أشعر بالقلق المتزايد على وطني وفي الوقت نفسه كنت ملتزمة بحفل في قبرص منذ أكثر من خمسة أشهر، فبدأت مفاوضات مع المنتجين لإلغائه، احترامًا لأهل بلدي وللشهداء من الأبرياء والمدنيين الذين يسقطون بالعشرات.
وأضافت إليسا: بعد الوصول إلى قبرص تمكنت من التوصل مع المنتجين إلى اتفاق على تأجيل الحفل، ريثما تعود الأوضاع إلى طبيعتها بإذن الله وسط تفهم مشكور من المنظمين وانطلاقًا من الواجب الأخلاقي تجاه الذين تكبدوا مشقة السفر إلى قبرص لحضور الحفل، أتقدم بالاعتذار من الجميع، لكن الظروف في لبنان لا تترك لنا مجالًا لتقديم الحفلات والترفيه، فيما الناس يموتون ويتهجرون من مناطقهم، ونتمنى أن تهدأ الأوضاع فنعود قريبا إلى عملنا المعتاد، ونلتقي مع كل محبي الفن والثقافة من لبنان والعالم العربي والعالم.
وأوضحت إليسا: وفي الختام أتمنى أن ترافقونا في الصلاة من أجل لبنان، وبراحة نفس الشهداء الأبرياء ولسلامة الجرحي، والمصابين، ولكي يبقى لبنان مصانًا محصنًا وبعيدًا عن الدمار والموت، لم يكن لبنان يوما إلا مساحة للحياة والأمل، وكل ما نتمناه أن تمر هذه المحنة الصعبة وأن ننعم بالسلام والاستقرار.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :